موقع “دفينس بوست” يكشف معلومات “مثيرة” عن مروحيات “كا 52” الروسية
كشف موقع “دفينس بوست” اليوم الجمعة 18 آب/ أغسطس، في تقرير له ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys” معلومات “مثيرة” عن مروحيات “كا 52” الروسية، والتي تعتبرها روسيا أفضل مروحية مدججة بالأسلحة في العالم.
ونقل الموقع عن أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني، قوله، إنّ الطائرة ذات الأجنحة الدوارة (كا 52)، التي يسميها الكرملين أفضل مروحية مدججة بالأسلحة في العالم، مبنية باستخدام مكونات عالية التقنية من مختلف الدول الغربية والآسيوية.
وأشار يرماك إلى أنه على الرغم من قدرة قوات كييف على إسقاط مروحيات Ka-52 بفعالية، “من الأفضل بكثير حرمان موسكو من القدرة على إنتاجها.”
وأضاف “دفينس بوست”، على الرغم من عدم ذكر يرماك للدول التي كان يشير إليها، إلا أنه أكد أن “روسيا ليس لديها القدرة على إنتاج أجزاء مروحيات مثل المثبتات الخطية والمعالجات والشرائح، لذا يجب أن تستورد هذه الأجزاء من الشركات المصنعة الأجنبية”، متابعًا أنه “يجب تعزيز العقوبات ضد روسيا، وألا يسمح للمجمع الصناعي العسكري الروسي الوصول إلى التكنولوجيا”.
ومروحية Ka-52 “التمساح” الروسية هي مروحية هجومية ذات مقاعد مزدوجة وقادرة على العمل في جميع أنواع الأحوال الجوية، تم تصميمها لتدمير مركبات العدو المصفحة، الدبابات، الأهداف الجوية ذات السرعة المنخفضة، والعناصر العسكرية على الجبهة الأمامية.
تستتطيع النقاط الصلبة الخارجية للمروحية حمل صواريخ “فيخر” الموجهة ضد الدبابات، وصواريخ “أتاكا” ذات أنظمة توجيه بالليزر، وأطقم إطلاق صواريخ B8V-20.
وعلى الرغم من ميزاتها المتقدمة، فقد أثبتت الدفاعات الجوية الأوكرانية فعاليتها ضد المروحية. بحسب الموقع.
ووفقًا لمجموعة المراقبة المستقلة أوريكس، فقد فقدت موسكو ما لا يقل عن 40 مروحية Ka-52 منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وأنّ الهجوم الأحدث وقع صباح يوم الخميس حين أسقطت كييف مروحيتي “التماسيح” باستخدام نظام صواريخ الدفاع الجوي المحمولة.
وبحسب الموقع، فإنّ تصريحات يرماك حول وجود مكونات غربية في منتجات الدفاع الروسية تدعمها تقارير استخباراتية سابقة حول الأسلحة التي تم القبض عليها.
ففي العام الماضي، قال ضابط استخبارات فنية أوكراني إن طائرة استطلاع Orlan-10 التي كانت تعمل سابقًا تحت إشراف موسكو تحتوي على محرك منتج في اليابان وجهاز تعقب مصنوع في الولايات المتحدة.
كما كشف أن وحدة تصوير الحرارة في الطائرة المسيرة تم تصنيعها في فرنسا بالتزامن مع بداية الغزو.
وفي تقرير منفصل، تم العثور على ثمانية رقائق ميكروشيب صنعت في الولايات المتحدة داخل مركبة مركز قيادة الدفاع الجوي الروسية التي تم استعادتها.
وقد تم إنتاج هذه الرقائق من قبل شركات تكنولوجيا أمريكية كبيرة مثل إنتل وميكريل ومايكرون تكنولوجي وشركة أتميل.
كما تم اكتشاف وجود ما لا يقل عن 35 رقاقة ميكروشيب من صنع الولايات المتحدة داخل صاروخ الهجوم الروسي Kh-101.