الحصاد الأردني… تقرير يرصد آخر تطورات المشهد الأردني على المستوى المحلي و الدولي في الفترة الممتدة ما بين 5و11 تشرين الأول / أكتوبر
- الملك الأردني يشارك في قمة دول جنوب أوروبا في قبرص
- يناقش مع عدد من المسؤولين مستجدات المنطقة وخطورة ممارسات المستوطنين في "الضفة" و"القدس" وضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف الحرب على "غز.ة" ولبنان وآليات الاستجابة لأزمة اللجوء السوري
- يبحث مع رئيس الإمارات في "عمان" العلاقات الاقتصادية ووقف الحرب على لبنان و"غز.ة"
- وزير الخارجية "أيمن الصفدي" يبدأ زيارة إلى "بيروت"
- يعرب خلال لقائه مسؤولين لبنانيين عن إدانته للتصعيد الإسرائيلي
- يؤكد التضامن مع لبنان ودعم جهوده لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
- مزيد من التفاصيل حول آخر تطورات المشهد الأردني في الفترة الممتدة ما بين 5و11 تشرين الأول / أكتوبر
-
ملخص “المشهد الأردني”:
شارك الملك الأردني “عبد الله الثاني” في أعمال قمة دول جنوب أوروبا، في مدينة “بافوس” القبرصية، بمشاركة قادة دول جنوب أوروبا وممثلين عن الاتحاد الأوروبي. وعقد الملك على هامش القمة، لقاءات مع عدد من المسؤولين تناول خلالها المستجدات بالمنطقة، حيث أكد ضرورة وقف الحرب على “غزة” ولبنان، وحذر من خطورة ممارسات المستوطنين في “الضفة” و”القدس“. وأكد الملك خلال مباحثاته مع الملك الإسباني “فيليب السادس“، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف الحرب الإٍسرائيلية على “غزة” ولبنان. كما عقد الملك اجتماعاً رباعياً، ضم رئيس قبرص ورئيسة وزراء إيطاليا ورئيسة المفوضية الأوروبية، ركز خلاله على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته للاستجابة لأزمة اللجوء السوري، والتوصل إلى حل سياسي يهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين.
وفي “عمان“؛ بحث العاهل الأردني مع رئيس الإمارات “محمد بن زايد آل نهيان“، العلاقات الثنائية لا سيما في الاقتصاد والتنمية المستدامة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة، وأكدا ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على “غزة” ولبنان. كما أكد الملك ووزير خارجيته “أيمن الصفدي“، خلال لقائهما وزيري الخارجية البريطاني “ديفيد لامي” والفرنسي “جان نويل بارو“، على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في “غزة” ولبنان، وإيصال مساعدات كافية إلى جميع أنحاء “غزة”.
من جانب آخر؛ التقى وزير الخارجية “أيمن الصفدي” بالرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي“، وتناول معه مساعي البلدين لوقف التصعيد في المنطقة جراء العدوان على “غزة” و”الضفة” ولبنان، ووقف الإجراءات الإسرائيلية في “الضفة“. كما بحث “الصفدي” مع نظيره الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس“، جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في “غزة” ولبنان، وأكد في اتصال مع نظيرته الألمانية “أنالينا بيربوك“، على ضرورة وقف العدوان على لبنان، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701. وفي سياق متصل؛ بدأ “الصفدي” زيارة إلى “بيروت“، التقى خلالها رئيس الحكومة “نجيب ميقاتي”، وقائد الجيش “جوزيف عون“، ورئيس مجلس النواب “نبيه بري”، حيث أعرب عن إدانته للتصعيد الإسرائيلي، وأكد التضامن مع لبنان في مواجهة العدوان، ودعم جهوده لانتخاب رئيس جديد وإعادة بناء مؤسساته وتمكينها.
على صعيد آخر؛ رحبت وزارة الخارجية الأردنية، بدعوة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون“، لوقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي، وأدانت استمرار العدوان الإسرائيلي على “غزة“، وآخره استهداف مسجداً يؤوي نازحين في “دير البلح“، والقصف الإسرائيلي على جنوب لبنان الذي استهدف موقع قوات الأمم المتحدة في لبنان، ومساعي “الكنيست” لحظر أنشطة “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
-
أولًا: أبرز التطورات على الصعيد المحلي:
تطورات الملف السياسي:
- رحبت وزارة الخارجية الأردنية، في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024، بدعوة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون“، لوقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
- أعربت الخارجية الأردنية، في 6 تشرين الأول/أكتوبر، عن التعزية لحكومة وشعب البوسنة والهرسك بضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا.
- أدانت الخارجية الأردنية، في 6 تشرين الأول/أكتوبر، مساعي “الكنيست” الإسرائيلي الرامية إلى حظر أنشطة وكالة “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع موظفيها من الحصول على التأشيرات الدبلوماسية، واستثنائها من الامتيازات والحصانات الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة.
- أدانت الخارجية الأردنية، في 6 تشرين الأول/أكتوبر، بأشد العبارات استمرار إسرائيل في عدوانها على “غزة“، واستهدافها المتواصل للمدنيين، وآخره استهداف مسجداً يؤوي نازحين في “دير البلح“.
- صرح وزير الخارجية “أيمن الصفدي“، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، ولن يسمح لأي كان باختراق الأردن، وأن الأردن أبلغ هذه الرسالة واضحة إلى إيران وإسرائيل.
- تسلّمت الخارجية في 8 تشرين الأول/أكتوبر، نسخة من أوراق اعتماد سفيرة السويد “ماريا سارجرين“.
- أوعز وزير الداخلية الأردني “مازن الفراية” للحكام الإداريين، في 8 تشرين الأول/أكتوبر، بالإفراج عن 472 موقوفاً إدارياً.
- أدانت الخارجية الأردنية، في 9 تشرين الأول/أكتوبر، التفجير الذي وقع في باكستان، والذي أسفر عن مقتل مواطنين صينيين ومواطن باكستاني، وإصابة العشرات.
- أعربت الخارجية في 9 تشرين الأول/أكتوبر، عن التعزية لحكومة وشعب الكويت، بسقوط طائرة مقاتلة تابعة للقوة الجوية الكويتية، وارتقاء قائدها، أثناء قيامه بمهام تدريبية شمال الكويت.
- أدانت الخارجية في 10 تشرين الأول/أكتوبر، القصف الإسرائيلي جنوب لبنان الذي استهدف موقع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مما أسفر عن إصابة جنديين.
- أكدت الخارجية في 10 تشرين الأول/أكتوبر، أن التصريحات المدانة التي تم تداولها لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف “بتسلئيل سموتريتش“، والتي كان قد أطلقها في العام 2016 عندما كان نائباً في الكنيست تعكس الفكر العقائدي التحريضي الواهم الذي يحمله الوزير الإسرائيلي.
- حذرت الخارجية في 11 تشرين الأول/أكتوبر، من إقدام إسرائيل على مصادرة مقر وكالة “الأونروا”.
- شارك الملك “عبد الله الثاني”، في 11 تشرين الأول/أكتوبر، في أعمال قمة دول جنوب أوروبا “ميد 9” بمدينة “بافوس” القبرصية، بمشاركة قادة دول جنوب أوروبا، وقادة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
تطورات الملف الأمني:
- تعاملت إدارة مكافحة المخدرات خلال الأسبوع مع 9 قضايا نوعية، ألقت القبض خلالها على 14 تاجراً للمخدرات من بينهم 3 من المصنفين بالخطرين، كما جرى ضبط كميات كبيرة من المخدرات.
- أحبطت المنطقة العسكرية الجنوبية، في 7-8-9 تشرين الأول/أكتوبر، على واجهتها الغربية، محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة محملة بواسطة 5 طائرات مسيرة.
تطورات الملف الاقتصادي:
- وقعت في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2024، اتفاقية للتطوير والإدارة المشتركة بين شركة تطوير العقبة ومجموعة APM Terminals إحدى كبرى شركات تشغيل الموانئ العالمية؛ لتطوير وإدارة ميناء الحاويات في “العقبة“، بإجمالي استثمار مباشر يبلغ 242 مليون دولار.
- أعلن صندوق النقد الدولي، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، أنه أنهى مشاورات مع “عمّان” أفضت إلى موافقته على صرف شريحة بقيمة 131 مليون دولار، من قرض حصل عليه الأردن بقيمة إجمالية 1.2 مليار دولار.
تطورات الملف الاجتماعي:
- أرسل الأردن في 6-5 تشرين الأول/أكتوبر 2024، طائرتي مساعدات باتجاه لبنان.
- نفذت القوات المسلحة الأردنية، في 6 تشرين الأول/أكتوبر، إنزالاً جوياً للمساعدات على “قطاع غزة“.
- شارك مئات الأردنيين، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في وقفة تضامناً مع “قطاع غزة” بالتزامن مع مرور عام على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
- أخلى الأردن في 7 تشرين الأول/أكتوبر، 44 أردنياً من لبنان، عبر طائرة عسكرية كانت قد وصلت مطار “رفيق الحريري” الدولي حاملة على متنها مساعدات إنسانية للشعب اللبناني.
- تسلمت القوات المسلحة الأردنية، في 8 تشرين الأول/أكتوبر، علاجات وأجهزة طبية من ألمانيا، وذلك لإرسالها إلى المستشفيات الميدانية الأردنية في “قطاع غزة”.
-
ثانياً: أبرز التطورات على الصعيد الدولي:
بريطانيا:
- أكد الملك “عبد الله الثاني“، في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2024، خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني “ديفيد لامي”، على تكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد، وأن الخطوة الأولى للتوصل إلى تهدئة شاملة هي وقف الحرب على “غزة” ولبنان، مجدداً دعوته لتكثيف جهود الاستجابة لإغاثة “غزة“.
- أكد وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” مع نظيره البريطاني “ديفيد لامي“، في 9 تشرين الأول/أكتوبر، على ضرورة وقف التصعيد الذي تشهده المنطقة والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في “غزة” ولبنان، وشددا على ضرورة إيصال مساعدات كافية إلى جميع أنحاء “قطاع غزة”.
فرنسا:
- بحث الملك “عبد الله الثاني“، في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، مع وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو“، المستجدات الخطيرة في المنطقة، حيث أكد الملك على أهمية تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، مشدداً على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على “غزة” ولبنان.
- بحث وزير الخارجية “أيمن الصفدي” مع نظيره الفرنسي “جان نويل بارو“، في 6 تشرين الأول/أكتوبر، ضرورة الوصول لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في “غزة” ولبنان، وحذرا من خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وأكدا ضرورة إيصال مساعدات كافية إلى “غزة” ولبنان، كما بحث الوزيران علاقات الشراكة بين الأردن وفرنسا، وزيادة التعاون في مختلف المجالات.
ألمانيا:
- أجرى وزير الخارجية “أيمن الصفدي” اتصالاً مع نظيرته الألمانية “أنالينا بيربوك“، في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024، بحثا خلاله التصعيد الأخير، وجددا التأكيد على ضرورة وقف العدوان على لبنان، وتوفير مساعدات إنسانية إلى لبنان، كما أكدا ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701.
إسبانيا:
- أكد الملك “عبدالله الثاني” خلال مباحثاته مع الملك الإسباني “فيليب السادس” في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف الحرب الإٍسرائيلية على “غزة” ولبنان. وبحث الزعيمان العلاقات الثنائية الاقتصادية والسياحية والثقافية.
- بحث وزير الخارجية “أيمن الصفدي” مع نظيره الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس“، في 6 تشرين الأول/أكتوبر، جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في “غزة” ولبنان، وشددا على تعزيز العلاقات بين البلدين، كما بحث الوزيران استمرار التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى “غزة“.
مصر:
- استقبل الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي“، في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2024، وزير الخارجية “أيمن الصفدي“، وتناول معه التنسيق والتشاور المشترك إزاء مساعي البلدين لوقف التصعيد في المنطقة جراء العدوان على “غزة” و”الضفة” ولبنان، ووقف الإجراءات الإسرائيلية في “الضفة“.
الإمارات:
- بحث الملك “عبدالله الثاني” مع رئيس الإمارات “محمد بن زايد آل نهيان“، في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024، في “عمان“، العلاقات الثنائية لا سيما في الاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة، وأكدا ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على “غزة” ولبنان. كما وقّعت الإمارات والأردن بحضور الزعيمين، اتفاقاً للشراكة الاقتصادية الشاملة، وآخر للتعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية، لتعزيز الفرص الاستثمارية والتجارية والتعاون الاقتصادي.
لبنان:
- بدأ وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي“، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024، زيارة إلى العاصمة اللبنانية “بيروت“، التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “نجيب ميقاتي”، وقائد الجيش اللبناني “جوزيف عون“، ورئيس مجلس النواب “نبيه بري”، حيث أعرب “الصفدي” عن إدانته للتصعيد الإسرائيلي، وأكد تضامن الأردن الكامل مع لبنان في مواجهة تبعات العدوان عليه، ودعم جهود لبنان انتخاب رئيس جديد وإعادة بناء مؤسساته وتمكينها.
مواقف المؤسسات الدولية:
- عقد الملك “عبدالله الثاني“، في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2024، في قبرص، لقاءات منفصلة مع عدد من الرؤساء والمسؤولين، تناول خلالها المستجدات بالمنطقة، حيث أكد الملك ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على “غزة” ولبنان، وجدد التأكيد على أهمية مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وحذر من خطورة ممارسات المستوطنين في “الضفة” و”القدس“.
- عقد الملك “عبدالله الثاني” في 11 تشرين الأول/أكتوبر، اجتماعاً رباعيًا في قبرص، ضم رئيس قبرص ورئيسة وزراء إيطاليا ورئيسة المفوضية الأوروبية، ركز خلاله على الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة اللجوء السوري، وأكد ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم، وضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين.