خاص | لنقل المقرات وتجنب الاستهداف الإسرائيلي… اجتماعات متتالية لقادة الميليشيات الإيرانية بريف دمشق
أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، الأربعاء 18 أيلول/ سبتمبر، بأن “عدة اجتماعات دارت خلال الأسبوع الجاري بين العديد من القياديين في الميليشيات الإيرانية داخل مطار عقربا العسكري في ريف دمشق بالتزامن مع تحركات عسكرية في المنطقة”.
وقالت المصادر الخاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys”، إن “ثلاثة اجتماعات دارت بين قياديين من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وأبو الفضل العباس وفاطميون الأفغانية خلال هذا الأسبوع، أولها كان صباح يوم السبت الفائت، ما بين الساعة 8 والساعة 11، ضم 8 قياديين، 4 من الحرس الثوري، و2 من حزب الله، و2 من أبوالفضل العباس وفاطميون الأفغانية”.
وذكرت المصادر من القياديين “الحاج جراح سمايي، هو أحد قياديي الحرس الثوري في منطقة عقربا، والحاج أبو الزهراء، وهو القائد العام للحرس الثوري في مدينة السيدة زينب، وأبو تراب، وهو أحد قياديي حزب الله العاملين في السيدة زينب، والحاج رمضان، وهو أحد قياديي حزب الله العاملين جنوب دمشق، والحاج صابر، وهو أحد قياديي ميليشيا أبو الفضل العباس العاملين في السيدة زينب، وأبو غلام بربري، وهو أحد قياديي ميليشيا فاطميون جنوب دمشق”.
وتابعت المصادر: “الاجتماع الثاني عُقد مساء الإثنين الفائت بين القياديين ذاتهم، واستمر لساعتين متواصلتين، تخلله استقدام سيارات شحن عسكرية من مناطق ريف دمشق إلى المطار محملة بالأسلحة والذخيرة والمواد العسكرية واللوجستية وأدوات عسكرية مختلفة، بالتزامن مع استنفار غير مسبوق بمحيط المطار وبمنطقة عقربا ومزارعها من قبل عناصر حزب الله اللبناني باللباس العسكري المشابه للباس عناصر قوات النظام السوري”.
ووفقا للمصادر، فإن “الاجتماع الأخير جرى فجر يوم الثلاثاء، بين القياديين ذاتهم ومعهم المستشار الإيراني سيد شفيع نجاد، وهو أحد المستشارين العسكريين في الحرس الثوري في العاصمة دمشق، وخضر إسماعيل، وهو القائد العام لحزب الله اللبناني في العاصمة دمشق”.
وبحسب المصادر، “بدأ الاجتماع في الساعة 4 فجرًا، واستمر حتى الساعة 7:30 صباحًا، بالتزامن مع استنفار عام في المنطقة وفي مدينة السيدة زينب مع تسيير دوريات منذ مساء الإثنين وحتى انتهاء الاجتماع، وسط تحليق طائرات استطلاع على علو منخفض فوق المطار خلال الاجتماع”.
ولفتت المصادر إلى أن “هذه المرة تعتبر المرة الأولى التي تعقد فيها قيادات الميليشيات الإيرانية ثلاثة اجتماعات متتالية خلال أقل من أسبوع وفي المكان ذاته”، مشيرة إلى أن محور الاجتماعات كان حول “تغيير جميع مقرات ونقاط الميليشيات الإيرانية في مناطق جنوب دمشق خلال الفترة المقبلة لتجنب استهدافها من قبل إسرائيل”.
وختمت المصادر الخاصة حديثها مع “بوليتكال كيز | Political Keys” بالقول إنه “تم توجيه تعليمات لجميع القياديين العسكريين والميدانيين العاملين في مناطق جنوب دمشق بما فيها السيدة زينب والبحدلية والذيابية والحسينية والبويضا برفع الجاهزية والاستنفار العام على مدار الساعة”.
وقد أعدت ”بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح موقع مطار عقربا بريف دمشق:
