Uncategorized

خرائط بوليتكال كيز | ماذا استهدف القصف الإسرائيلي على مدينة حماة وسط سوريا؟

قصفت مقاتلات إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء 9 أيلول/ سبتمبر، عدة مواقع لقوات النظام السوري في مدينة حماة وسط سوريا.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) صباح اليوم الإثنين: “إن عدد قتلى القصف الإسرائيلي على منطقة مصياف بريف حماة ارتفع إلى 14 بالإضافة إلى 43 جريحًا، بينما أدانت إيران الهجوم”.

وقال التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري إن “حريقًا كبيرًا شب في منطقة حير عباس بريف حماة جراء العدوان الإسرائيلي”.

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام سورية موالية أن “عدوانًا إسرائيليًا استهدف محيط مدينة مصياف، وأن الدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ”، مضيفةً “أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية ومنشآت معامل الدفاع في محيط مصياف”.

وذكرت وزارة الإعلام التابعة للنظام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت لـ”عدوان استهدف نقاطًا عدة في المنطقة الوسطى من البلاد”، بينما أفادت وسائل إعلامية بأن إسرائيل شنت نحو 15 غارة على المنطقة الوسطى.

في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن “سلاح الجو شن الليلة الماضية وفجر اليوم عدة غارات على مواقع داخل سوريا”، مضيفة أن “المواقع المستهدفة في سوريا بينها مركز لتطوير أسلحة دمار شامل في مصياف بريف حماة”.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم الذي استهدف الأراضي السورية، وأكدت أن “جرائم إسرائيل لا تقتصر على فلسطين”.

ولم تؤكد الخارجية “أن ما تم استهدافه هو مركز مرتبط بإيران في سوريا، مشيرة إلى أن محاولات إسرائيل ربط أي حدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة بإيران هي محاولات للهروب من الحقيقة. وأضافت طهران أن الوقت قد حان لكي يتراجع داعمو إسرائيل عن تسليحها” بحسب وصفها.

وخلال السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار ما تقول إنه حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، في حين توعدت السلطات السورية بالرد مرارًا دون تنفيذ ذلك على أرض الواقع.

وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وهو ما دفع طهران للرد بضربات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل.

وأعدت “بوليتكال كيز | Political keys” خريطة توضح مواقع القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة حماة ونتائجه:

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى