خاص | للحديث عن “الحركة الوطنية السورية”… بوليتكال كيز تجري حوارًا مع رئيسها زكريا ملاحفجي
أجرى مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys”، رياض الخطيب، الأربعاء 24 تموز/ يوليو، حوارًا خاصًّا مع رئيس الحركة الوطنية السورية، د. زكريا ملاحفجي، للحديث عن الحركة التي يرأسها وتوجهاتها وأهدافها وطبيعة عملها.
وقال مؤسس الحركة الوطنية السورية، د. زكريا ملاحفجي، إنها “حركة سياسية مدنية اجتماعية، تضم أفرادًا يشتركون في الرؤية نحو سوريا دولة مدنية تقوم على أساس المواطنة وعلى النظام الديمقراطي، وتتبنى الحركة الوسائل السياسة لتحقيق هدف سوريا موحدة لكل السوريين”.
وأضاف ملاحفجي أن “الحركة الوطنية السورية تهدف لإحداث تغيير جذري في بنية النظام السياسي وبناء دولة القانون، كما تهدف الحركة إلى تنمية الممارسة السياسية، وترسيخ عادات احترام الحريات والمعتقدات والالتزام بالقانون، والوصول للسلم الأهلي المستدام، وتعزيز مفهوم الديمقراطية التشاركية”.
وأكد ملاحفجي أن “توجه الحركة وطني، لا هو يساري ولا يميني ولا ديني ولا قومي”، وقال “إن المؤسسين هم أنا وعدد من الزملاء من مختلف المحافظات السورية، منها دمشق وحلب وحمص”.
وتابع: “تأسست الحركة الوطنية السورية في الداخل السوري، ومكتبها الرئيسي في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، ولها مكتب ومضافة في عفرين، ومكتب ومضافة في جرابلس، ومضافة في أخترين، وقريبًا في أعزاز إن شاء الله”.
وأوضح ملاحفجي أن “نشاط الحركة الرئيسي في سوريا، ولها تحركات أخرى في تركيا وأوروبا، حيث يوجد أعضاء ونشاطات”، مشيرًا إلى أن “هناك أعضاء من الحركة في مناطق سيطرة النظام السوري مثل السويداء، وليس فقط في مناطق المعارضة”.
وحول موقف الحركة من الأحداث التي اندلعت في قيصري التركية والشمال السوري مؤخرا، قال رئيس الحركة الوطنية السورية، د. زكريا ملاحفجي، إنه “ينبغي وضع حد للغة الكراهية وخطاب العنصرية، وهما أمر مرفوض”، مضيفا أن “هناك تراكمات كثيرة أدت إلى هذا الانفجار، وينبغي أن يكون هناك إصلاح جذري للمسببات، فهناك إشكال على سلوك الفصائل العسكرية وإشكالات في الإدارة ومختلف القطاعات”، لافتًا إلى أن “وفدًا من الحركة شارك في النقاشات مع الأتراك والسوريين بمختلف أطيافهم عقب هذه الأحداث”.
وختم مؤسس ورئيس الحركة الوطنية السورية، د. زكريا ملاحفجي، حواره الخاص مع مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” رياض الخطيب بالقول إن “علاقة الحركة جيدة مع كل الجهات، وإن لها نشاطًا اجتماعيًا واسعًا وأكثر من 700 زيارة ولقاء شعبي واجتماعي ورسمي، كما شاركت في قضايا صلح اجتماعي في مناطق جرت فيها نزاعات، كما حصل في جنديرس بريف عفرين وسوسنباط بريف الباب”، مؤكدًا أن “الحركة في صعود مستمر”.