خاص | بعد أكثر من عام على الحرب… قيادات “المؤتمر الوطني السوداني” واقفت على إنهاء الحرب عبر الحوار
أفاد مصدر رفيع بحزب المؤتمر الوطني المحلول بالسودان لـ ”بوليتكال كيز | Political Keys”، “أن قيادات الحزب وافقت على إنهاء الأزمة الحالية عبر الحوار مع قوات الدعم السريع”.
و أضاف المصدر، “يبدو هذه المرة أن الطرفين متفقين على آلية الحوار السياسي الذي يفضي إلى إنهاء الحرب المستمرة حتى يومنا هذا”.
وعند سؤال المصدر عن سير العمليات العسكرية في البلاد قال: “إن الجيش السوداني يتقدم بثبات لكن هنالك تدخل داخلي وخارجي، خاصة في ولاية (الجزيرة) و الجيش لا يريد حسم معركة الكرامة التي يتواجد فيها جميع أفراد الوطن في الداخل والخارج لدعم قوات الشعب السوداني”.
وتابع “ونحن على ثقة بأن الجيش سيحسم المعركة لكن تكلفة المواقيت الزمنية، حالت دون ذلك ونحن في المؤتمر الوطني نقف بجانب الجيش السوداني، ضد -مليشيا- آل دقلو التي تريد حكم السودان عبر شلة صغيرة مما يسمى بمجموعات (تقدم) في البلاد”.
وعند سؤال المصدر، عن رئيس مجلس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، والمبادرات الإقليمية والدولية خاصة التي تقف الحرب، قال: “نحن في الحزب ليس لدينا اختلاف مع (حمدوك) لأنه من الشخصيات الوطنية التي ساهمت في حل كثير من القضايا ونحن على تواصل معه ولكن الأحزاب والقوى المدنية هي التي تقف مع (حميدتي) ضد الشعب وهذا هو خلافنا مع (حمدوك) وليس في شخصية الرجل”.
وتابع “وأما بخصوص ما يتعلق بالمفاوضات والتسويات السياسية، نعم الجميع يريد الذهاب إلى (جدة) السعودية خلال شهر مايو وهذا هو المطلوب لحل خلافات طرفي النزاع”.
وقال المصدر: “إن كتائب البراء بن مالك هي مجموعة محدودة وليس قوة كبيرة لكن تقاتل بجانب الجيش السوداني ونحن معهم، ولا بد من تشجيع أفرادها على العمل مع القوات المسلحة السودانية”.
وختم المصدر، “ونحن نرفض أن تكون أي مجموعات عسكرية في البلاد في المستقبل القريب -غير تابعة للجيش- وهذ يؤثر على المشهد العسكري والسياسي في نجاح مبادرة منظمة تقود البلد إلى انتخابات حرة ويشارك فيها الجميع”.