سورياملفات خاصة

خاص | حزب الله اللبناني ينشئ معابر “جديدة” بعدة مناطق على الحدود السورية-اللبنانية

أفادت مصادر خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن ميليشيا حزب الله اللبناني بدأت خلال الأيام الماضية بإنشاء وفتح معابر حدودية جديدة خاصة بها بين سوريا والأراضي اللبنانية، بالقرب من بلدة “قارة” بريف دمشق الغربي.

وقالت المصادر، إن الميليشيا بدأت بتجهيز معبر خاص بالقياديين والعناصر الذين يدخلون ويخرجون من سوريا للأراضي اللبنانية وبالعكس، مشيرة إلى أنّ المعبر يقع قرب وادي “الشيخ علي”، والذي يبعد ما يقارب 11 كم عن بلدة قارة.

ووفقًا للمصادر، فإن المعبر تم إنشاؤه بعد تعليمات وصلت من القيادة العليا للميليشيا في دمشق وريفها، بضرورة فتح 3 معابر جديدة “غير شرعية” تصل سوريا بالأراضي اللبنانية لتستخدمها بعمليات التهريب والتنقل بين البلدين.

وأضافت المصادر، أن المعبر الثاني يقع على بعد 15 كيلو مترًا من بلدة قارة، على الحدود الإدارية بين ريف دمشق وريف حمص، وهو مخصص للشاحنات، وسيتم اتخاذه لتهريب السلاح والذخيرة والمعدات الحربية.

أما المعبر الثالث فيقع بالقرب من منطقة “حسياء” بريف حمص، وهو مخصص لتهريب المحروقات والمخدرات ومواد أخرى بعيدًا عن العمل المسلح أو العسكري.

وأفادت المصادر، بأن الحزب خصص لكل معبر 16 عنصرًا من عناصره لتجهيزه ورفع سواتر وكتل إسمنتية، إضافة لوصول عشرات الشاحنات المحملة بالإسفلت والرمل لتعبيد الطرق الواصلة للمعابر الجديدة.

من هو المسؤول عن ملف التحصين؟

وأشارت المصادر إلى أن المسؤول عن ملف التحصين بمناطق القلمون في الميليشيا هو “عباس شغليل” وهو من القادة الذين أشرفوا على تجهيز المعابر السابقة، بالإضافة للقيادي “ذو الفقار طويل” وهو المسؤول العسكري لحزب الله في كافة المناطق الحدودية من “قارة” وحتى “الزبداني” وما بعدها.

يذكر أنه منذ أكثر من سنة لم تقم ميليشيا حزب الله بافتتاح معابر جديدة قريبة من بعضها، ويمكن قراءة خطوات الحزب هذه على أنها استراتيجية جديدة بات يتبعها في تنقلاته بين سوريا ولبنان، والاعتماد على أكثر من معبر، في حال تم استهداف أحد المعابر، خاصًة مع التوترات الأخيرة بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى