Uncategorized

بالتعاون مع طرف آخر… المغرب يتقدم في مجال تصنيع الطائرات المسيرة

أصبح المغرب مؤخرًا أول دولة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط تصنع الطائرات بدون طيار بعد إسرائيل، وهذا التطور يأتي بعد الصفقة الأخيرة التي أبرمها المغرب مع إسرائيل، والتي شملت طائرات بدون طيار متقدمة “انتحارية” من طراز سباي إكس، وفق ما أوردته قناة آي 24 نيوز الإسرائيلية على موقعها لإلكتروني.

ووفقًا لشركة بلو بيرد الإسرائيلية، المتخصصة في تصميم وتصنيع هذا النوع من الطائرات، فقد تم إجراء اختبار ميداني ناجح لهذه الطائرات في المغرب.

تم تصميم الطائرة بدون طيار سباي إكس لمهام الاستطلاع والهجوم، وتتميز بقدرتها على الوصول إلى الأهداف بسرعة 250 كيلومترًا في الساعة ونصف قطر عمل يبلغ 50 كيلومترًا، ويمكن نشرها لمدة ساعة ونصف، كما تحتوي على مستشعر نهاري/حراري للكشف عن الأهداف.

وتعد هذه الخطوة مهمة للمغرب في مجال الصناعات العسكرية والتكنولوجيا المتقدمة، لكنها في الوقت نفسه تُظهر تطور التعاون الثنائي بين المغرب وإسرائيل، خاصة بعد توقيع اتفاقيات أبراهام في كانون الأول/ ديسمبر 2020.

المستقبل التكنولوجي للمغرب

ووفقًا لما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys”، فمن المحتمل أن تكون لهذه الخطوة تأثيرات إيجابية على المستقبل التكنولوجي للمغرب، فالقدرة على تصنيع الطائرات بدون طيار تعكس تقدمًا في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، وقد تؤدي إلى تطوير مزيد من الخبرات والابتكارات في هذه الصناعة.

كما يمكن أن يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى ذلك، قد يفتح الباب أمام المغرب ليصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق الطائرات بدون طيار على المستوى الدولي.

صادرات الأسلحة الإسرائيلية للمغرب

ووفقًا لتقرير المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم (SIPRI)، فإن 11% من صادرات الأسلحة الإسرائيلية تذهب إلى المغرب، وهذا يجعل إسرائيل أحد أهم الموردين للأسلحة في المغرب، وتشمل هذه الصادرات أنظمة الدفاع الجوي وطائرات بدون طيار، وهذه البيانات تعكس تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل وتطور القدرات العسكرية للمغرب.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى