سورياسياسةملفات خاصة

خاص | بعد أن ادعى “تطهيرها” من “الإرهاب”… قتلى وجرحى لقوات النظام السوري في ريف دمشق

أفادت مصادر خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن مجهولين شنو عدة هجمات خلفت قتلى وجرحى استهدفت دوريات تابعة لقوات النظام السوري في مناطق مختلفة من ريف دمشق خلال أقل من 24 ساعة فقط.

ووفقًا للمصادر، فإن الاستهداف الأول جاء بعد منتصف ليلة الأربعاء حيث استهدف مجهولون دورية عسكرية مشتركة بين فرع الجمارك وفرع “الأمن العسكري” قرب بلدة الديماس بريف، وذلك بالأسلحة الفردية و الرشاشة، على طريق “وادي ميسلون-الديماس” القريب من الحدودي السورية اللبنانية حيث كان المجهولون يستقلون سيارة من نوع “فان” وعددهم 5 أشخاص ودارت اشتباكات بينهم وبين عناصر الدورية لعدة دقائق ليقوموا بالانسحاب من المنطقة والفرار منها.

وتبعًا للمصادر، فإن الهجوم أسفر عن من مقتل 5 عناصر، 2 منهم قتلوا نتيجة إصابتهم الخطيرة، وأصيب أكثر من 6 عناصر بينهم ضابط -لم يتم تحديد اسمه أو هويته-، وقامت قوات النظام بنقل القتلى والجرحى إلى مشافي العاصمة دمشق.

وأضافت المصادر، أن المنطقة شهدت استنفارً كبيرًا لعناصر المخابرات وعدة أفرع أمنية كما قاموا باغلاق طريق “دمشق-بيروت” و “دمشق-وادي ميسلون” من جهة أخرى، مع نشر العشرات من العناصر وتسيير الدوريات حتى صباح اليوم ذاته، فيما شددت قوات النظام من قبضتها الأمنية على الحواجز العسكرية المنتشرة في مناطق الديماس و بمحيط بحيرة “زرزر”.

وأكملت المصادر، أن الاستهداف الثاني حصل في الساعة 8 من مساء يوم الأربعاء حيث استهدف 4 مجهولين يستقلون دراجات نارية دورية عسكرية تتبع للمخابرات الجوية قرب بلدة “جديدة يابوس” أيضًا على مقربة من الشريط الحدودي، عبر أسلحة مزودة بكواتم للصوت، والدورية مكونة من سيارتين دفع رباعي يستقلهما 7 عناصر من المخابرات كانت متجهًة إلى جديدة يابوس قادمة من منطقة الديماس على طريق “دمشق-بيروت”.

وبحسب المصادر، فإن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر، وضابط برتبة ملازم أول يدعى “نديم مسلم” وهو من الطائفة العلوي إضافًة لإصابة ثلاثة عناصر بجروح مختلفة، واثنين من عناصر الدورية لم يصابوا، وقامت دوريات المخابرات بعد وصولها للمكان بنقل القتلى والجرحى إلى أحد مشافي مدينة الزبداني وسط استنفار شمل المنطقة الواصلة بين “جديدة يابوس” حتى الزبداني بما فيهم مضايا والحوس والروضة و البطرونة.

وتابعت المصادر، أن الهجوم الثالث حصل بعد أقل من ٤ ساعات من الهجوم الثاني، فقد استهدف مجهولون دورية لفرع الأمن العسكري بريف مدينة الزبداني بريف دمشق على طريق “الزبداني- دمشق” حيث هاجموا دورية مكونة من سيارة تقل 8 عناصر قرب “مسجد الإحسان” ببلدة الحوش التابعة لمدينة الزبداني عبر أسلحة رشاشة خفيفة.

وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط وعنصر آخر والضابط يدعى “محمد بدور” وهو برتبة نقيب وينحدر من محافظة حماة وهو المسؤول عن النقاط والحواجز العسكرية بقرى الحوش والروضة والبطرونة التابعين لمدينة الزبداني وقد عين حديثًا بهذا المنصب، كما أصيب بالهجوم 4 عناصر بحالة خطيرة.

وعقب الهجوم تم إغلاق جميع المداخل والمخارج لقرية الحوش إضافًة لإغلاق المدخل الرئيسي لمدينة مضايا و نشر دوريات لفرعي الأمن العسكري والمخابرات الجوية كما وقاموا بنشر الحواجز الطيارة في أرجاء المنطقة و تركزت جانب “مدرسة منهل للحضارة” وقرب “مقسم هاتف كروم مضايا” وعلى طريق الروضة “البطرونة-الحوش”.

وختمت المصادر، أن دوريات تتبع لفرع الأمن العسكري قامت بمداهمة العديد من المنازل وتفتيشها في بلدتي مضايا و الحوش بعد منتصف الليل واعتقلوا 7 شبان بهدف التحقيق معهم في حوادث الهجمات التي تطال دوريات النظام السوري في المنطقة.

وقد أعدت ”بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة خاصة بالمواقع الذي تم استهدافها في ريف دمشق:

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى