خاص | توقف اجتماعات لجنة 6+6 في تونس بسبب خلافات حول تشكيل حكومة ليبية موحدة
أعلنت السفارة الليبية في تونس أن وزراة الداخلية التونسية ألغت الاجتماع الذي يضم أعضاء من مجلس النواب والدولة ولجنة 6+6 وذلك بغرض التشاور من أجل تشكيل حكومة موحدة تجمع الفرقاء الليبين.
وأفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أنه من المفترض أن يضم الاجتماع ممثلًا من الأمم المتحدة، والغرض من إلغاء الاجتماعات بين الليبيين هو غرض سياسي بامتياز، وتحدث المصدر التونسي أن الليبيين يعلمون أن مجلس النواب والدولة لا يشكلون حكومة موحدة داخل الدولة، و لا يتفقون أصلًا بشأن خريطة طريق لإنهاء الأزمة الليبية.
وتبعًا للمصادر، فإنه إذا تم الاتفاق حول عملية المصالحة الوطنية في “سرت” فسيكون ضربة قاسية للجماعات المسلحة، سيما في الجنوب والشرق الليبي.
ما هو سبب إلغاء الاجتماع؟
وأكملت المصادر أن سبب إلغاء الاجتماعات هو خلافات بشأن تمثيل المجالس الرسمية واعتماد كل الأطراف الليبية دون استثناء، وحكومة الوحدة الوطنية غير راضية بأي اجتماع يعلن تشكل حكومة جديدة من أجل وضع قوانين انتخابية.
ووفقًا لمراقبين، فإن تونس تدعم “الديبية” وذلك برعاية أممية، والموقف التونسي واضح منذ أمد بعيد باتجاه الأزمة الليبية، وهو دعم الحكومة التي تسيطر على الحدود التونسية، ولا تريد تونس تغير الحكومة الحالية، لأن ذلك يسبب أزمة جديدة، ونوهت المصادر، إلى أن تونس لا تريد أي نزاع على حدودها، وهي المستضيف للاجتماعات.
ماهو مستقبل العملية السياسية في ليبيا؟
ونقلت المصادر الخاصة عن دبلوماسي ليبي، أن مجلس النواب والدولة لن يغيروا الحكومة، فهذا لن يحدث على الإطلاق، فمنذ العام 2015 وليبيا لم تشهد ولاية وطنية تقود البلد إلى انتخابات.
وأضاف أنه منذ ثمانية أعوام وليبيا لم تشهد حكومة وطنية، و لا يستطع أحد من أطراف الصراع تغيير حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، وأيضًا إن المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” ليس لديه القدرة على حل الأزمة الليبية “المعقدة” بطبيعة الحال ونحن في نهاية المطاف نريد حلًا شاملًا ليبيًا ليبيًا.