المفتاح الاستخباراتي

بسرية تامة تحت الأرض… المخابرات العسكرية الأوكرانية تطور نوعًا جديدًا من الطائرات المسيرة وبوليتكال كيز تكشف التفاصيل

وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، طورت المخابرات العسكرية الأوكرانية نوعًا جديدًا من الطائرات بدون طيار في ورش عمل تحت الأرض في كييف يمكنها التشويش على رادارات الدفاع الجوي الروسية وأنظمة الحرب الإلكترونية التي تحمي البنية التحتية الحساسة.

ويعمل جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية بقيادة كيريلو بودانوف (GUR) على تعزيز قدراته على الضربات الانتقامية بفضل نوع جديد من الطائرات بدون طيار التي يمكنها تشويش الدفاعات الروسية المضادة للطائرات، المشهورة بمرونتها وقدراتها الفعالة على التشويش.

وقد كثفت كييف مؤخرًا ضرباتها ضد مصافي النفط ومصانع الأسلحة الروسية وتستخدم طائرة UJ-25 التي تعمل بالطاقة النفاثة لفتح الطريق أمام الأهداف، وهي مجهزة بأجهزة تشويش صنعتها شركة (Kvertus Technology- تكنولوجيا كفرتوس) الأوكرانية، والتي تعطل إشارات الرادار الروسية وتمكن موجات من الطائرات الانتحارية بدون طيار – بشكل رئيسي AQ-400 منجل وUJ-26 Beaver و UJ-22 Airborne المجهزة بقذائف 122 ملم – من ضرب أهدافها.

وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys”، يتم تصنيع هذه الطائرات بدون طيار بسرية تامة في مواقف السيارات تحت الأرض في المدن الأوكرانية الكبرى.

ويقوم عمال متخصصون برمل الألياف الزجاجية لتحسين الديناميكا الهوائية للأجنحة والطائرات الخلفية، بينما يقوم الميكانيكيون بضبط المحركات ويقوم المهندسون بضبط وحدات القصور الذاتي، حتى تتمكن الطائرة بدون طيار من البقاء على طريق الهدف باستقلالية كاملة.

ويشار إلى أن متخصصي الطائرات بدون طيار في GUR هم مزيج من الميكانيكيين ومهندسي الطيران والمتخصصين في الحرب الإلكترونية، ومعظم هؤلاء الرجال والنساء هم من المتطوعين من خلفيات مدنية، ولكنهم أيضًا خبراء في تشويش الطيف الكهرومغناطيسي من وحدات القوات المسلحة المتخصصة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى