ماهي الميزة العسكرية التي تهدف روسيا للحصول عليها من ليبيا؟… “بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل
حصلت “بوليتكال كيز | Political keys” على معلومات خاصة تفيد أنّ نائب وزير الدفاع الروسي إلى ليبيا، الذي يزور ليبيا للمرة الرابعة خلال ستة أشهر، تدل على رغبة موسكو في تعزيز تأثيرها في المنطقة، وتشير إلى طموحات روسيا في الحصول على الموارد الطبيعية، مستخدمة مصطلحًا يشير إلى الدول النامية وحلفائها. لقاء المسؤول الروسي بخليفة حفتر في بنغازي يعكس تحسين العلاقات بعد دعم روسيا لمجموعة فاغنر في محاولة فاشلة للإطاحة بالحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة.
فمع وفاة رئيس فاغنر، يقود يفكوروف تحولًا نحو تبديل اسم “فاغنر” بتشكيل مايسمى الفيلق الأفريقي الروسي. ما يشير، وفقًا لمحللين، إلى استمرار دور المرتزقة مع تقديم بعض الخدمات مقابل رسوم والمحافظة على سرية بعض العمليات.
في شرق ليبيا، يوجد قواعد جوية مع وجود روسي يقدر بين 800 و1000، مثل الجفرة التي تقدم قاعدة لرحلات جوية روسية جنوبًا، وتساهم في دعم الحكومة في جمهورية أفريقيا الوسطى ضد المتمردين.
في حين تتوجه روسيا نحو القادة الانقلابيين في النيجر ومالي، وتقدم مساعدات إنسانية لبوركينا فاسو، بينما تناقش إمكانية استخدام طبرق (الذي يعد ميناءً ذو أهمية استراتيجية يمكن أن يوفر لروسيا تثليثًا مع موانئها في سوريا وبورتسودان)، كقاعدة بحرية، ما يعزز قدرتها البحرية ويعكس تفاوضها لتأسيس قاعدة بحرية في السودان أيضًا.
وبحسب محللين، تعتبر هذه التحركات الروسية بمثابة تفصيلات حول جهودها لتعزيز تأثيرها العسكري في ليبيا والمنطقة، مع تحديات محتملة تتعلق بالمرافق والتواجد البحري والتأثير التركي.