بريطانيا توجّه سياساتها في الشرق الأوسط بناءً على قرارات لجنة “خاصة”… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن لجنة الشؤون الخارجية البريطانية (FAC) باعتبار -استماعها للخبراء والمحللين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من تحقيقها الجديد-، فإن الاستراتيجيات الجديدة والتحليلات المستفادة من تجاربهم السابقة في المنطقة تعتبر حيوية لتوجيه السياسات الخارجية للمملكة المتحدة.
ووفقًا للمعلومات، فإن هذه الجلسات تأتي ضمن جهود للنظر في التعامل البريطاني مع تحديات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تشمل قضايا مثل الأمن والاستقرار الإقليميين، وتأثيرات الصراعات المحلية والإقليمية على الأمن العالمي، بالإضافة إلى التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
وتوجهت اللجنة بعناية خاصة إلى الخبراء الذين يمتلكون خبرة عملية ودبلوماسية في المنطقة، مثل السفير البريطاني السابق في الأردن وليبيا، “بيتر ميليت”، الذي قدم تحليلاته وتوصياته بناءً على تجاربه الميدانية وشبكته الواسعة من العلاقات في المنطقة.
ومن خلال استماعها إلى الخبراء، تسعى اللجنة للحصول على رؤى متعمقة حول القضايا الرئيسية التي تواجه المنطقة، مثل التطورات السياسية والأمنية في إيران، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحركات حركة حماس، والأزمة اليمنية وتداعياتها على الأمن الإقليمي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن اللجنة تنوي التركيز على قضايا الأمن الاقتصادي والطاقة في المنطقة، وكيفية تأثيرها على السياسات البريطانية والاقتصاد العالمي، خاصة في ظل تحولات سوق النفط العالمية وتأثيرها على الاقتصادات الإقليمية.
وتابعت المصادر، بأن لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني (FAC) تشكل منصة مهمة للتفكير الاستراتيجي وصنع القرارات بشأن السياسات الخارجية للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تتطلب فهمًا عميقًا للتحديات والفرص المتعلقة بهذه القضايا المعقدة والحيوية.