من هو الوزير الذي قدم جهودًا كبيرة لـ “قيس سعيد”… “بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن وزير الخارجية التونسي “عمار دوره” ظهر كداعم أكثر حماسة للرئيس قيس سعيد، منذ توليه المنصب قبل عام، فقد قدم جهودًا كبيرًة في إثبات ولائه للرئيس وتولى المفاوضات المهمة مع الممولين الدوليين بموافقة الرئيس.
ومع ذلك، فإن وزير الخارجية التونسي عمار يجد نفسه في وسط معارك داخلية بينه وبين بعض الموظفين الدبلوماسيين، الذين يعارضون تحويل دورهم إلى مدافعين عن “الجمهورية الجديدة” للرئيس، ويُعتبر عمار وزير الخارجية الوحيد الذي يتمتع بثقة الرئيس وبهامش واسع من المناورة في عهده.
ووفقًا للمعلومات، فقد مثل “محمد معز” جاره “علي” وزميله أمام مجلس تأديبي، قبل إيقافهما عن العمل لستة أشهر، لكنهما فازا مؤقتا في قضيتهما أمام المحكمة الإدارية، وهناك مجموعة أخرى من كبار موظفي الخدمة المدنية تواجه شكوى قانونية.
وفي منتصف ديسمبر، أصدرت الوزارة برئاسة نبيل عمار بياناً شديد القسوة يهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد من يساهم في ترويج الأكاذيب وتضليل الرأي العام وتعطيل العمل الدبلوماسي.
تعينات الورغي وعبد الحفيظ في نهاية يناير لن تغير ثقة الرئيس في المجموعة المفضلة لديه: الأكاديميون، هؤلاء الشخصيات، بمن فيهم وزير الدولة للشركات الصغيرة والمتوسطة سمير عبد الحفيظ، يُعتبرون أفرادًا موالين للرئيس داخل الحكومة.
علاوة على ذلك، فإن عمار يدير المفاوضات بين تونس والجهات المانحة الدولية مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والوكالة الفرنسية للتنمية، بدعم وثقة من الرئيس، وحظى إقالة وزير الاقتصاد سمير سعيد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بتأييد الرئيس، مما يظهر تصميمه على المضي قدمًا في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وختمت المعلومات، فإنه بشكل عام، يُمكن القول إن وزير الخارجية عمار يتمتع بمناورة وثقة ودعم من الرئيس قيس سعيد، مما يجعله شخصية مؤثرة ومهمة داخل الحكومة التونسية في المساعي الدبلوماسية والسياسية الحالية.