ملفات خاصة

خاص | ثلاث حملات لقوات النظام السوري وحلفائه على منطقة البادية السورية… و”بوليتيكال كيز” تكشف التفاصيل

أفادت مصادر خاصة لـ بوليتكال كيز اليوم السبت 16 كانون الأول/ ديسمبر، أن قوات النظام السوري وميليشيات إيران، بالإضافة للقوات الخاصة الروسية، بدأوا مجددًا بحملة تمشيط للبادية السورية، وذلك بعد انقطاع الطريق الواصل بين مدينة السخنة، ومحطة t3، والذي يمتد حتى الحدود العراقية، وكذلك بعد ابتلاع مثلث البادية السورية لعشرات الجنود، حيث يجري التحضير للعملية منذ أكثر من 20 يوم.

من هي القوات المشاركة بالحملة؟

وبحسب المصادر، فقد زج النظام السوري بقوة كبيرة ضمن تشكيلات كثيرة، يغلب عليها الميليشيات التابعة لإيران، حيث أن قوام الحملة هم من لواء القدس، والحرس الجمهوري، وميليشيا حزب الله اللبناني، والفرق 11 و18 و17 و11 و3، بالإضافة للفرقة الرابعة واللواء 47.

وكذلك ميليشيا نجباء وفاطميون، وعناصر تتبع لميليشيا القاطرجي، والأمن العسكري “فرع البادية”، وفوج الحمد التابع للفرقة 25، وأكدت المصادر بأن قوات خاصة روسية، ترافق تلك الميليشيات بحملتها على البادية.

أين كانت الحملات التي شنتها القوات؟

ووفقًا للمصادر، فإن القوات شنت ثلاثة حملات في منطقة البادية شملت المناطق التالية، “منطقة السخنة: حملة من منطقة السخنة باتجاه محطة t3″ و”منطقة بادية الرقة الجنوبية والشرقية”، و”بادية تدمر الجنوبية الشرقية، من الصوانة باتجاه الشرق”.

التحركات تزامنت مع طيران مكثف

التحركات تزامنت مع إقلاعات مكثفة للطيران الحربي الروسي من مطار حميميم، وكذلك طيران السوخوي التابع لقوات الأسد في مطار t4، وبمشاركة المروحيات التي تقلع من مطار تدمر ومعدان ودير الزور.

وأكدت المصادر، بأن أشرس المعارك تجري من منطقة السخنة وحتى محطة t3، وتتركز الضربات الجوية على هذا المحور.

أين توجد غرفة العمليات التي تدير المعارك؟

وتبعًا للمصادر، فإن غرفة العمليات لهذه العملية، فتوجد بالقرب من مدينة تدمر، وتديرها ميليشيات إيرانية، والجدير بالذكر أن مطاري حلب ودمشق الدوليين لم يعودا صالحين للاستخدام، مما يرجح أن الميليشيات الإيرانية تسعى لبسط نفوذها في محيط مطار t4، وتأمين محيطه، والذي أصبح مركزًا لطائرتها المسيرة، بحسب عدة مصادر، كما أن المنطقة تعتبر شبكة طرقات للقوات الإيرانية باتجاه الحدود العراقية.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى