سياسة

ماذا فعلت الولايات المتحدة الأمريكية أمس حتى طالتها كثيرٌ من الانتقادات اليوم؟

قالت صحيفة واشنطن بوست اليوم السبت 9 كانون الأول/ ديسمبر، إن انتقادات طالت الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الفيتو الذي استخدمته أمس على وقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب الصحيفة، فقد أثارت الولايات المتحدة انتقادات من جماعات حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة لعرقلتها مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وكذلك إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط أمس الجمعة، وقد حظي القرار بتأييد شبه إجماعي من الدول الأعضاء.

وكان تصويت يوم الجمعة هو المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض ضد توصية لمجلس الأمن تدعو إلى وقف إطلاق النار منذ بدء الحرب في غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.

ووفقًا للصحيفة فقد أيد ثلاثة عشر عضوًا في مجلس الأمن هذا الإجراء، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة، وامتنعت بريطانيا عن التصويت.

المبعوث الأمريكي يدافع عن قرار بلاده استخدام “الفيتو”

ودافع المبعوث الأمريكي عن حق النقض، ووصف القرار بأنه “منفصل عن الواقع”، وأشار إلى أنه لم يدين هجوم حماس، وأشاد سفير إسرائيل بالولايات المتحدة، ووصف القرار بأنه “مشوه”، في حين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الولايات المتحدة معرضة لخطر “التواطؤ في جرائم حرب”.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت: إن الطائرات المقاتلة والقوات البرية “واصلت القتال في مواقع مختلفة” في أنحاء قطاع غزة، وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 130 شخصًا استشهدوا، وتم نقلهم إلى مستشفيات جنوب ووسط غزة، بسبب “القصف الإسرائيلي المستمر”.

وقد تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس الجمعة بعد إطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد، وأدان أوستن الهجوم الذي وصفه السوداني بـ”الأعمال الإرهابية”، والهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بحسب وزارة الدفاع.

ويذكر أنه قد قتل ما لا يقل عن 17487 شخصًا في غزة وأصيب أكثر من 56400 آخرين منذ بدء الحرب، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وقُتل ما لا يقل عن 1200 شخص في إسرائيل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى