المفتاح الاستخباراتي

الجيش الهندي يدرس ويحلل أساليب المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى

كشفت صحيفة “ديفينس بوست” المختصة بتكنولوجيا الحروب، في تقريرها المدفوع، اليوم الأربعاء 18 تشرين الأول/ أكتوبر، عن معلومات خاصة، تفيد بأن “الجيش الهندي يقوم بتحليل دقيق لكيفية تسلل حماس إلى إسرائيل، وخاصة استخدامها للطائرات الشراعية”، وذلك نقلًا عن مصادر دفاعية هندية لم تسمها.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على نسخة منه إن “المصادر الدفاعية الهندية قالت إن الهجمات الجوية، وخاصة استخدام الطائرات الشراعية، تثير قلقنا بشكل خاص، إن فكرة الدراسة هي استخلاص الدروس ذات الصلة بسياقنا بسرعة”.

وأضافت “ديفينس بوست” في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys” أن “الهند لديها علاقة متوترة مع جارتها الصين، ووقعت اشتباكات حدودية متعددة بين القوات الهندية والصينية في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى التهديدات على الحدود الباكستانية”.

وأشارت الصحيفة نقلا عن المصادر الدفاعية الهندية إلى أن “حماس تجاوزت الحدود الإسرائيلية شديدة التحصين عن طريق عبور الجو، وشقت طريقها فعليًا إلى أراضي العدو دون عائق”.

وتابعت الصحيفة متطرقة إلى أسلوب قتالي آخر من أساليب حماس: “استخدام طائرات بدون طيار أيضًا غير مكلف، وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي طائرة بدون طيار رخيصة الثمن تابعة لحماس وهي تدمر دبابة ميركافا مارك 4 الإسرائيلية، والتي بلغت تكلفتها أكثر من 3 ملايين دولار”.

وتأمل نيودلهي في استخدام تحليلها لتحديد الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار التي تناسب شكلًا جديدًا من أشكال الحرب، بحسب الصحيفة.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى”، حيث قام مئات الجنود باقتحام مستوطنات غلاف القطاع بطول 55 كم وعمق 20 كم داخل الأراضي المحتلة، لترد عليها إسرائيل بعملية جوية باسم “السيوف الحديدية” استهدفت قطاع غزة بغارات عنيفة جدًّا.

وتشير الإحصائيات حتى اللحظة إلى وقوع أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي، وأكثر من 4000 جريح، وأكثر من 200 أسير بيد فصائل المقاومة، في حين قُتل أكثر من 3300 فلسطيني وأصيب حوالي 13 ألفًا.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى