أعلن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، أمس السبت 14 تشرين الأول/ أكتوبر، أنه لا يريد الانضمام إلى حكومة الطوارئ وزيرًا إضافيًا، بل يريد أن يكون ضمن مجلس الوزراء الحربي، وفق منشور عبر حسابه على منصة “إكس”.
وفي وقت سابق أمس السبت، فقد أعلن حزب “الليكود” الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انضمام ليبرمان إلى حكومة الطوارئ.
وقال ليبرمان ردًا على نتنياهو: “ليس لدي مصلحة في أن أكون الوزير رقم 38 في الحكومة وأكون بمثابة ورقة التوت”، و “نؤيد (يقصد هو وحزبه) وسنواصل دعم جميع الإجراءات الحكومية الرامية إلى القضاء على حمـ.اس وقادتها”، وأردف: “مستعد للانضمام إلى مجلس الوزراء الحربي من أجل تحقيق النصر في أقرب وقت”.
ويذكر أن مجلس الحرب المصغر يضم نتنياهو والمعارض بيني غانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، بالإضافة إلى رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، كعضوين مراقبين.
وفي تصريح صحفي أدلى به ليبرمان، الإثنين الماضي، قال: “يجب أن تكون أولوياتنا واضحة، وهي القضاء على حمـ.اس وقادتها، فبهذه الطريقة فقط يمكننا استعادة الأمن لسكان الجنوب وبقية مواطني إسرائيل، وإعادة الرهائن”.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اشترط ليبرمان للانضمام إلى حكومة الطوارئ، أن “يتعهد نتنياهو بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم القضاء على منظمة حمـ.اس وجميع قادتها”.
يتعهد نتنياهو بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم القضاء على منظمة حمـ.اس وجميع قادتها أفيغدور ليبرمان
ويشار إلى أنه وفي يوم الخميس الماضي، أقر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، تشكيل “حكومة الطوارئ” التي ستعمل طوال فترة الحرب مع قطاع غزة، وذلك بتأييد 64 نائبًا مقابل رفض أربعة نواب فقط.
