شبكة تايلاندية لتصدير قطع الطائرات تنشط سرًا بين روسيا وميانمار وإيران

وفقًا لتقارير اطلعت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، تواصل شركة سيام لإصلاح الطائرات، التي اندمجت هذا العام مع شركة آسيا جلوبال أفييشن مينتننس، تصدير قطع غيار الطائرات إلى روسيا وميانمار وإيران، عبر شبكات التفافية وشركات واجهة، رغم العقوبات الدولية.
وتم تسجيل الشركة في 8 آذار/ مارس 2023، ونُقل رأسمالها إلى الكيان الجديد مطلع 2025 لتقليل الانتباه، بالتزامن مع إدراج شركات تايلاندية على قائمة العقوبات الأمريكية.
شركة سيام تواجه كذلك دعوى قضائية من شركة لوجيكس أيرو أيرلاند حول عملية احتيال مرتبطة بمحركات طائرات بقيمة 800 ألف دولار.
يمتلك الشركة ميلوفان جوليتشيتش (صربي) بنسبة 49%، وفلويفايلين كيجنجوان بنسبة 16%، ووارابورن كيجنجوان بنسبة 35%.
المدير الإداري الحالي هو بوتشونغ أوسوان، وسبق أن شغل ليونيد إيتين منصب المدير حتى أيلول/ سبتمبر 2023، وفي تموز/ يوليو 2023، بعد بضعة أشهر من تأسيسها، أرسلت الشركة شحنة بقيمة تقارب مليون دولار من قطع الغيار إلى شركة “أوبييدينينيي بوستافشيكوف” في موسكو، وهي شركة أُدرجت لاحقًا على قائمة العقوبات الأمريكية في آب/ أغسطس 2024 بعد الكشف عن ارتباطها بشبكة إجرامية تحايلت على العقوبات عبر الغابون.
شركة سيام واصلت عملياتها من خلال إيجاد عملاء جدد واستخدام طرق تصدير غير مباشرة، وأجرت تعاملات مع الخطوط الجوية الوطنية لميانمار، وهي شركة غير خاضعة للعقوبات رغم مطالبات منظمات غير حكومية بذلك.
كما أرسلت شحنات إلى شركتين في بنما، آف تريد إنترناشونال إنك ومون فلايت سبلاي إنك، اللتين أعادتا تصدير الأجزاء إلى كازاخستان وقيرغيزستان، وكذلك إلى الإمارات، لشركة تُدعى سندباد الطيار.
كلا الشركتين البنميتين مرتبطتان برستم بيراموف، وهو مواطن من أصل روسي اعتُقل في ميامي في نيسان/ أبريل 2025 بتهمة الشروع في القتل.
شبكة الشركة امتدت إلى الولايات المتحدة عبر شركة تابعة تُدعى باور أفيونيكس إنك في فلوريدا، وفي نيسان/ أبريل 2024، أصبح جوليتشيتش مديرًا للشركة، ثم خَلَفه في حزيران/ يونيو دومونكوس أندريكا، مسؤول مجري سابق في وزارة الخارجية والتجارة، وكان مدير اتصالات سابق في شركة ماغنوس أيركرافت.
أندريكا كان مقربًا من وزير الخارجية بيتر سيارتو، ويُعتقد أن قربه منه ساعده في الحصول على المنصب رغم خلفيته الأكاديمية المحدودة.