إيرانسياسة

في الذكرى السنوية الأولى لوفاة مهسا أميني… عقوبات غربية جديدة على إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إدراج 25 مسؤولًا إيرانيًا إضافيًا وثلاث منصات إعلامية وشركة أبحاث على قائمتها السوداء للعقوبات.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، تشديد العقوبات الغربية المفروضة على إيران، في ذكرى وفاة مهسا أميني، التي أثار موتها قبل عام احتجاجات حاشدة.

وقال بايدن في بيان: “بينما نستذكر اليوم وفاة مهسا المأساوية، نشدّد على التزامنا حيال الشعب الإيراني الشجاع الذي يكمل مهمّتها”.

وأضاف: “سيقرّر الإيرانيون وحدهم مصير بلادهم، لكنّ الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة الوقوف إلى جانبهم، بما في ذلك عبر توفير الأدوات اللازمة لدعم قدرتهم على الدفاع عن مستقبلهم”.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة ستعلن “عن عقوبات إضافية، تستهدف بعض منتهكي حقوق الإنسان بشكل صارخ”.

كما أُدرجت مجموعات إعلامية تابعة للدولة، هي: “برس تي في”، ووكالة تسنيم الإخبارية، ووكالة فارس الإخبارية على قائمة العقوبات.

بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية أنّها فرضت عقوبات على عدد من المسؤولين الإيرانيين، من بينهم: وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي ونائبه محمد هاشمي، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، والمتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي.

من جانبه، أدرج الاتحاد الأوروبي الجمعة أربعة مسؤولين إيرانيين إضافيين في قائمته للعقوبات المفروضة على خلفية قمع تظاهرات، هم: قيادي في الحرس الثوري، وقائدان في الشرطة، وآمر سجن.

كما فرضت كندا صباح السبت عقوبات على 6 مسؤولين إيرانيين ومنعتهم من دخول كندا أو امتلاك أصول فيها لـ”انتهاكهم حقوق الإنسان”.

ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية فإنّ العقوبات الجديدة على طهران جاءت بالتنسيق بين بريطانيا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة، في الذكرى السنوية الأولى لوفاة أميني.

وأتى إعلان الدول الغربية فرض العقوبات، عشية الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشابة الإيرانية الكردية عن 22 عامًا في 16 أيلول/ سبتمبر العام الماضي، بعد توقيفها في طهران بـ”تهمة خرق قواعد اللباس في إيران”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى