المفتاح الاستخباراتي

رئيسة وزراء إيطاليا تزور الصين قريبًا… وصحيفة استخباراتية تكشف أهداف هذه الزيارة

كشفت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتية الفرنسية، اليوم الأربعاء 6 أيلول/ سبتمبر، في تقريرها المدفوع، عن معلومات خاصة، حول أهداف الزيارة المرتقبة لرئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، إلى الصين.

وأضافت الصحيفة الاستخباراتية، في تقريرها الذي حصلت “بوليتكال كيز | Political Keys” على نسخة منه أن “ميلوني تستعد للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين هذا الشهر، حيث يعمل الدبلوماسيون وضباط المخابرات الإيطاليون بشكل مباشر على مساعدة إيطاليا في الانسحاب من مبادرة الحزام والطريق الصينية، بسبب ضغوط من واشنطن، مع الحفاظ على علاقات تجارية جيدة مع بكين”.

وقالت الصحيفة الفرنسية في تقريرها الذي ترجمته “بوليتكال كيز | Political Keys” إنه “من المتوقع أن تسافر رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى بكين بحلول نهاية هذا الشهر، للقاء الرئيس شي جين بينغ، وتأتي هذه الزيارة في الأسبوع الذي يبدأ في 20 أيلول/ سبتمبر، على خلفية زيارة وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، إلى الصين، والذي عاد منها أمس الثلاثاء 5 أيلول/ سبتمبر”.

وأكد تاجاني عزم ميلوني على إيجاد تفاهم مشترك مع بكين لشرح خروج إيطاليا من مبادرة الحزام والطريق، والتي تم التوقيع عليها من قبل الطرفين في عام 2019، بحسب الصحيفة.

ووفقًا لإنتلجنيس أونلاين، فإن إيطاليا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي انضمت إلى هذه المبادرة الصينية ومشروع البنية التحتية الضخم.

وتشعر ميلوني، بحسب المصدر ذاته، بالانقسام بشأن المبادرة، ففي حين أنها ملتزمة بتلبية طلب واشنطن بضرورة انسحاب روما من مبادرة الحزام والطريق، فإنها تريد أيضًا الحفاظ على علاقات دبلوماسية جيدة مع الصين لزيادة التدفقات التجارية الثنائية.

وتابعت إنتلجنس أونلاين: “من جانبه، لا يتقبل الحزب الشيوعي الصيني التحول الذي شهدته إيطاليا، وكثمن لموافقتها الضمنية على انسحابها، تأمل بكين أن تحصل على ضمانات عديدة من روما، خاصة فيما يتعلق بالمسائل الأمنية”.

وختمت الصحيفة الفرنسية تقريرها بالقول: “وفي إشارة محتملة إلى أن هذا هو الحال، سافر وفد صغير من المقر الرئيسي لوكالة الاستخبارات الأجنبية (AISE) إلى بكين في نهاية آب/ أغسطس الماضي للتحضير لزيارتي تاجاني وميلوني”.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى