هيئة تحرير الشام تجمد صلاحيات الرجل الثاني في صفوفها أبي مارية القحطاني

أصدرت هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على محافظة إدلب السورية، اليوم الخميس 17 آب/ أغسطس، بيانًا حول “أبي مارية القحطاني”، الذي يوصف بأنه الرجل الثاني في صفوف الهيئة بعد زعيمها “أبي محمد الجولاني”.

وقالت هيئة تحرير الشام في بيانها: “ورد اسم أبي مارية القحطاني في بعض التحقيقات التي أجريت مؤخرًا، وعلى الفور وجهت القيادة العامة بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة القضية، وبادرت اللجنة باستدعائه ومساءلته بكل شفافية ووضوح؛ تقديرا منا لدرء الشبهات وإزالة اللبس”.

وبحسب بيان الهيئة، فإنه قد “تبين للجنة المكلفة أنه قد أخطأ في إدارة تواصلاته دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئدان وإيضاح المقصود من هذا التواصل”، وعليه أوصت اللجنة بتجميد مهامه وصلاحياته.

ميسر علي موسى عبد الله الجبوري، والمعروف أكثر باسم أبي مارية القحطاني، ولد عام 1976 في مدينة الموصل بمحافظة نينوى في العراق، وخلال حرب العراق عام 2003 كان طالبا في جامعة الموصل وعضوا في “فدائيي صدام”، بعد سقوط العراق إبان حكم حزب البعث انضم أبو مارية إلى الشرطة العراقية في الموصل ولكنه انسحب منها في وقت لاحق مما تسبب في إلقاء القبض عليه، وانضم لاحقا لتنظيم القاعدة في العراق وشغل منصب رئيس الشرطة الدينية، بحسب وسائل إعلام سورية معارضة.

وقدم إلى سوريا مع أبي محمد الجولاني عام 2011 كمبعوث من قبل دولة العراق الإسلامية وهناك أصبح قائدا لمجلس شورى جبهة النصرة، بحسب تصريحات سابقة لقياديين انشقوا عن هيئة تحرير الشام.