الحصاد المصري… تقرير أسبوعي يرصد أبرز تطورات المشهد المصري على المستوى المحلي والدولي في الفترة الممتدة ما بين 13و19 تشرين الأول / أكتوبر
- ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" يصل "القاهرة" ويلتقي الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" ويناقش معه الوضع الإقليمي وجهود وقف إطلاق النار في "غز.ة" ولبنان،
- الزعيمان يوقعان اتفاقية تشجيع الاستثمارات المتبادلة بقيمة 15 مليار دولار في مصر
- "السيسي" يستقبل وزير خارجية إيران "عباس عراقجي" ويستعرض معه التطورات بالمنطقة وجهود منع توسّع دائرة الصراع
- يعين رئيسا جديدا لجهاز المخابرات العامة،
- وزير الخارجية "بدر عبد العاطي" يشدد مع نظيره الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس" على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في "غز.ة".
- مزيد من التفاصيل حول آخر تطورات المشهد المصري في الفترة الممتدة ما بين 13و19 تشرين الأول / أكتوبر
-
ملخص “المشهد المصري”:
وصل ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” إلى “القاهرة“، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية ومصر، حيث استقبله الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي“، وناقش معه الوضع الإقليمي، كما شدد الطرفان على أن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام، وطالبا بوقف إطلاق النار في “غزة” ولبنان. وعلى هامش زيارة “بن سلمان” لمصر، وقع البلدان اتفاقية تشجيع الاستثمارات المتبادلة بقيمة 15 مليار دولار في مصر، والتي تشمل قطاعات الطاقة المتجددة والصناعة والتطوير العقاري والسياحة والقطاع التقني. وفي سياق متصل؛ أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري “بندر العامري“، أن مصر تمثل أحد أهم الشركاء الاقتصاديين للمملكة، وأن 80 ألف وظيفة يوفرها المستثمرون المصريون في الاقتصاد السعودي. كما أظهرت بيانات “تريدويب” أن سندات مصر السيادية ارتفعت بمجرد الإعلان عن زيارة ولي العهد السعودي إلى “القاهرة“.
كما استقبل الرئيس المصري “السيسي“، وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” في “القاهرة“، في أول زيارة لمسؤول إيراني منذ 12 عاماً. وقد استعرض الطرفان التطورات بالمنطقة، حيث أكد “السيسي” الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع، ووقف التصعيد، وتكثيف جهود وقف إطلاق النار في “غزة” ولبنان.
على صعيد آخر؛ عقد وزير الخارجية المصري “بدر عبد العاطي” مع نظيره الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس“، مؤتمراً صحافياً في “القاهرة“، شددا خلاله على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في “غزة“. وقال الوزير المصري: إن بلاده تدين تهجير الفلسطينيين من “الضفة الغربية” بشكل كامل، مع رفض الإجراءات الإسرائيلية بمصادرة مباني وكالة “أونروا”، وكانت مصر أكدت خلال لقاء للسفراء العرب مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش“، رفضها التام للمساعي الإسرائيلية لوقف عمل “الأونروا”. ومن جانب آخر؛ أكد وزير الخارجية “عبد العاطي” أن المنطقة على مشارف حرب إقليمية شاملة، وأن بلاده حذرت مبكراً من اتساع رقعة الصراع.
-
أولًا: أبرز التطورات على الصعيد المحلي:
-
تطورات الملف السياسي:
- أكد الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي“، في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أن أسبوع “القاهرة للمياه” حدث سنوي ومنصة دولية متجددة لتبادل الخبرات والشراكات وتبادل المعرفة ودعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار في مجال الموارد المائية.
- أكد رئيس الوزراء “مصطفى مدبولي“، في 13 تشرين الأول/أكتوبر، أن التصرفات الأحادية لإثيوبيا ممثلة في” سد النهضة”، قد تؤدي لزيادة الجفاف وتزايد الهجرة غير الشرعية وتدفق الملايين على حدود مصر. فيما أكد وزير الخارجية “بدر عبد العاطي“، أن “القاهرة” جاهزة لاتخاذ أي تدابير في حال وقوع أضرار بمياه النيل.
- عيّن الرئيس المصري “السيسي“، في 16 تشرين الأول/أكتوبر، اللواء “حسن رشاد” رئيساً للمخابرات العامة خلفاً للواء “عباس كامل“، الذي تم تعيينه مستشاراً ومبعوثاً خاصاً ومنسقاً عاماً للأجهزة الأمنية.
- أكد وزير الخارجية المصري “بدر عبد العاطي“، في 18 تشرين الأول/أكتوبر، أن المنطقة على مشارف حرب إقليمية شاملة، وأن بلاده حذرت مبكراً من اتساع رقعة الصراع.
- أكدت مصر خلال لقاء للسفراء العرب، مع الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش“، في 19 تشرين الأول/أكتوبر، رفضها التام للمساعي الإسرائيلية لوقف عمل وكالة “الأونروا”، مطالبة بضرورة إلزام “تل أبيب” بكافة مسؤولياتها كقوة احتلال.
-
تطورات الملف الاقتصادي:
- قال وزير الصناعة والنقل المصري “كامل الوزير“، في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2024: إن مصر استشعرت التغيرات الأمنية الحاصلة في المنطقة، وتحركت من أجل استيراد وتوفير احتياجات البلاد، والعمل على تهيئة الأدوات اللوجستية، لتصدير المنتجات للخارج.
- سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعاً جماعياً لدى إغلاق تعاملات، في 13 تشرين الأول/أكتوبر، حيث خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 42 مليار جنيه ليصل إلى 2.142 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بالسوق بلغت نحو 8 مليارات جنيه.
- قال رئيس هيئة “قناة السويس” “أسامة ربيع“، خلال فعاليات المنتدى اللوجستي العالمي في “الرياض“، في 14 تشرين الأول/أكتوبر: إن إيرادات القناة انخفضت بنسبة 62% منذ مطلع 2024، وإن مرور السفن عبر القناة يوفر 51 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، مقارنة بمرورها في طريق رأس “الرجاء الصالح”.
- كشف البنك المركزي المصري، في 14 تشرين الأول/أكتوبر، عن تراجع حجم الدين الخارجي لمصر إلى 152.9 مليار دولار بنهاية يونيو 2024، مقابل 168.034 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023.
- أظهرت بيانات “تريدويب”، أن سندات مصر السيادية المقومة بالدولار ارتفعت، في 15 تشرين الأول/أكتوبر، بعد أنباء عن زيارة ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” “للقاهرة“.
- أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري “بندر العامري“، في 15 تشرين الأول/أكتوبر، أن مصر تمثل أحد أهم الشركاء الاقتصاديين للمملكة، وأن هناك 80 ألف وظيفة يوفرها المستثمرون المصريون في الاقتصاد السعودي.
- وقعت السعودية ومصر، على هامش زيارة ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” لمصر، في 15 تشرين الأول/أكتوبر، اتفاقية تشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، بقيمة إجمالية 15 مليار دولار في مصر، والتي تشمل قطاعات الطاقة المتجددة والصناعة والتطوير العقاري والسياحة والقطاع التقني.
- قال رئيس الوزراء “مصطفى مدبولي“، في 16 تشرين الأول/أكتوبر: إن خط الربط الكهربائي بين السعودية ومصر سيدخل الخدمة في مايو/أيار أو يونيو/حزيران فيما سيكون مرحلة أولى بقدرة تبلغ 1500 ميغاوات من إجمالي طاقة للخط تبلغ 3 آلاف ميغاوات.
- فازت مصر، في 17 تشرين الأول/أكتوبر، برئاسة الاتحاد الدولي للغاز، حيث جرى انتخاب المصري “خالد أبو بكر” رئيساً للاتحاد الدولي للغاز في الفترة من 2028 إلى 2031. وتعد هذه المرة الأولى التي تفوز فيها دولة إفريقية برئاسة الاتحاد الدولي للغاز واستضافة المؤتمر.
- أعلنت وزارة البترول المصرية، في 18 تشرين الأول/أكتوبر، رفع أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود، وذلك للمرة الثالثة هذا العام.
-
تطورت الملف الاجتماعي:
- أعلنت وزارة الصحة المصرية، في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2024، إصابة 20 راكباً جراء حادث تصادم قطارين في محافظة “المنيا” بصعيد مصر على بعد 240 كلم جنوب “القاهرة“.
- انقلبت حافلة تقل طلاباً من جامعة “الجلالة” بمحافظة “السويس“، في 14 تشرين الأول/أكتوبر، بينما كانوا في طريقهم إلى “القاهرة“، ما أسفر عن سقوط 12 قتيل، و33 مصاب.
- أمر النائب العام المصري، في 14 تشرين الأول/أكتوبر، بضبط وإحضار الأستاذ الأزهري الذي أباح شرقة المياه والكهرباء، وإدراجه على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول.
-
ثانيًا: أبرز التطورات على الصعيد الدولي:
-
تركيا:
- تشهد مصر في الآونة الأخيرة، نشاطاً دبلوماسياً تركياً مكثفاً، حيث يجوب سفير “أنقرة” لدى “القاهرة“، “صالح موطلو شن“، مختلف المحافظات المصرية، مبرزاً حضور بلاده اقتصادياً وتعليمياً وثقافياً، ما عدَّه مراقبون محاولة لتعزيز مسار المصالحة بين البلدين.
-
إيران:
- استقبل الرئيس “السيسي“، وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” في “القاهرة“، في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024، في أول زيارة لمسؤول إيراني منذ 12 عاماً. وقد استعرض الطرفان التطورات بالمنطقة، حيث أكد “السيسي” الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع، وتكثيف جهود وقف إطلاق النار في “غزة” ولبنان، فيما أشاد “عراقجي” بالدور المصري على جميع المسارات.
-
إسبانيا:
- عقد وزير الخارجية “بدر عبد العاطي” مع نظيره الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس“، في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024، مؤتمراً صحافياً في “القاهرة“، شددا خلاله على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في “غزة” لإدخال المساعدات الإنسانية. وقال الوزير المصري: إن بلاده تدين تهجير الفلسطينيين من “الضفة الغربية” بشكل كامل، مع رفض الإجراءات الإسرائيلية بمصادرة مباني وكالة “أونروا”.
-
المملكة العربية السعودية:
- وصل ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” إلى “القاهرة“، في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024، في زيارة تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وقد توافق الرئيس “السيسي” مع “بن سلمان“، على خطورة الوضع الإقليمي، وشددا على أن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام، وطالبا ببدء خطوات وقف إطلاق النار في “غزة” ولبنان.
-
السودان:
- أعلنت مصر والسودان، في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2024، التزامهما الكامل بالتعاون مع دول حوض النيل في إطار المبادئ المتعارف عليها دولياً، كما أكدا أن ما يسمى “بالاتفاق الإطاري للتعاون في حوض النيل” غير ملزم لأي منهما، ليس فقط لعدم انضمامهما إليه، وإنما أيضاً لمخالفته مبادئ القانون الدولي العرفي والتعاقدي.
- قررت قوات الدعم السريع في السودان، في 16 تشرين الأول/أكتوبر، منع تصدير نحو 12 سلعة من المناطق التي تسيطر عليها إلى “القاهرة“.