ملفات خاصة

خاص | الجيش السوداني يحرز تقدمًا في الخرطوم وسط استمرار الاشتباكات مع قوات الدعم السريع

أفادت مصادر خاصة لـ ”بوليتكال كيز | Political Keys” في الخرطوم بأنه على الرغم من المحادثات الجارية في سويسرا لتحقيق التنفيذ الكامل لإعلان جدة الذي يهدف إلى حماية المدنيين والمرافق العامة، وضمان خروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية، إلا أن المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وحلفائه من الحركات المسلحة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، تجددت في عدد من محاور العاصمة السودانية الخرطوم.

ووفقًا للمصادر ففي محور سلاح المدرعات جنوبي العاصمة، تمكن الجيش السوداني من إحراز تقدم في الميدان، خصوصًا في الأجزاء الجنوبية من المنطقة، بما في ذلك محطة مسجد بلال وشارع الهواء. وصرح مصدر عسكري رفيع المستوى لمراسل “بوليتكال كيز” بأن الجيش استولى على عدد من المركبات العسكرية وأربعة أسلحة ثقيلة في منطقة منتزه الدوحة القريب من البوابة الجنوبية لسلاح المدرعات في الخرطوم.

أما في منطقة بحري شمال الخرطوم، فقد أبلغ مراسلنا عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في أحياء الكدرو شمال وحطاب ومحيط مصفاة الجيلي، وذكر مصدر في الجيش السوداني أن القوات كثفت من عملياتها الجوية ونفذت عدة غارات في محيط مصفاة الجيلي، ما أسفر عن تدمير 12 مركبة عسكرية ضخمة، ومقتل العشرات من قوات الدعم السريع، بينما فر عدد قليل من عناصرها.

وأضاف المصدر أن المعارك في حي الكدرو شمال المدينة أسفرت عن مقتل 3 من عناصر الجيش السوداني، لكن الجيش تمكن من إحراز تقدم في المنطقة وقطع طرق الإمدادات اللوجستية التي كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لبيع الوقود والمسروقات في أحياء الكدرو شمال بحري.

وفي محور أمبدة غربي العاصمة، أفاد شهود عيان لـ”بوليتكال كيز” بأن دوي انفجارات عنيفة سُمع في المنطقة، حيث استهدف الطيران الحربي السوداني اجتماعًا لقوات الدعم السريع في قسم 18 بضاحية البستان، مما أسفر عن وقوع خسائر فادحة في الأرواح والمعدات الحربية، بما في ذلك تدمير 21 سيارة قتالية.

وأضاف شهود العيان أن دوي المضادات الأرضية سُمع وهي تحاول التصدي لهجمات الطائرات المسيرة والطيران الحربي في أمبدة. وصرح مصدر عسكري رفيع المستوى أن الجيش سيعلن قريبًا منطقة أمبدة خالية من التمرد في البلاد.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى