ملفات خاصة

خاص | وسط معارك محتدمة… قوات الدعم السريع تحشد للهجوم على الفاشر

أفاد مصدر عسكري من قوات الدعم السريع لـ “بوليتكال كيز | Political Keys” أنّ قواتهم قامت بحشد قوة عسكرية ضخمة مجهزة بكامل العتاد الحربي في محوري الفاشر الجنوبي والشمالي، استعدادًا لشن هجوم بري على مواقع القوات المشتركة وقوات الجيش السوداني في مدينة الفاشر.

وأكد المصدر أن قوات الدعم السريع، المدعومة بحوالي 300 سيارة قتالية، تسعى للسيطرة على المدينة، مشيرًا إلى أن المحورين الغربي والشرقي هما تحت سيطرة الدعم السريع بالفعل.

ووفقًا للمصدر، فإن المحور الجنوبي لقوات الدعم السريع يقع على مشارف الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، بينما تمركزت القوات في المحور الشرقي بمنطقة سم الجراد قرب السوق الكبير، مع تقدم نحو منطقة حجر قدو القريبة من مركز مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وأعلن المصدر العسكري بقوات الدعم السريع أن السيطرة على مدينة الفاشر باتت وشيكة، في إشارة إلى قرب إعلان المدينة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وفي السياق، أفادت مصادر خاصة لـ “بوليتكال كيز | Political Keys” أنّ منظومة من المدفعية الثقيلة التابعة لقوات الدعم السريع قامت بقصف مناطق مدنية ومرافق عامة تابعة للجيش السوداني وأمانة الحكومة في ولاية شمال دارفور، ووفقًا للتقارير، أطلقت قوات الدعم السريع نحو 20 قذيفة صاروخية باتجاه مناطق سيطرة الجيش والقوة المشتركة والاستخبارات العسكرية في الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، وهذا القصف أدى إلى تدمير واسع النطاق في المناطق المستهدفة.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر عسكرية مطلعة من الجيش السوداني عن نصب ارتكازات عسكرية ضخمة في ولاية القضارف، شرقي السودان، وتحديدًا في محافظة الفاو الحواتة على الحدود مع ولاية سنار، وأكدت المصادر أن القوات المشتركة والجيش السوداني في حالة تأهب قصوى تحسبًا لهجوم محتمل من قبل قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن القوات القتالية والعسكرية مستعدة تمامًا لصد أي هجوم.

وفي تطور آخر، نفذ الجيش السوداني هجومًا جويًا عنيفًا استهدف مواقع قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم، بالقرب من جسر توتي، بتاريخ 6 آب/ أغسطس الجاري، وذكر المصدر العسكري أن الهجوم أسفر عن تدمير كامل لمجموعة من 22 سيارة حربية ومدافع كانت تستهدف مواقع للجيش في أحياء أمدرمان.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى