إسرائيل وأمريكا تطلبان من “الإمارات والمغرب ومصر” الإشراف على غزة بعد الحرب
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل طلبتا من الإمارات والمغرب ومصر الإشراف على قطاع غزة بعد الصراع، عبر إرسال قوات عسكرية تحت مسمى حفظ السلام وإنشاء سلطة جديدة لإدارة القطاع بدل حركة حماس.
وأكدت المعلومات أن السلطات المغربية رحبت بخطة واشنطن لمرحلة ما بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة، لتعزيز علاقتها مع القوة العظمى ومع إسرائيل.
وقالت المعلومات: إن جنودًا مغاربة ومصريين وإماراتيين قد يقومون بدوريات في قطاع غزة كجزء من عملية حفظ السلام بعد الحرب، وأشارت إلى أن الفكرة عادت إلى الطاولة بعد انتهاء إسرائيل من هجومها ضد حركة حماس الفلسطينية الذي بدأ قبل أكثر من سبعة أشهر.
وأوضحت المعلومات أن العلاقات بين إسرائيل والإمارات تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث تم توقيع اتفاقية سلام بين البلدين في 15 سبتمبر/أيلول 2020، مما أدى إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بينهما، ورغم ذلك، يبقى الوضع في قطاع غزة معقدًا ومتغيرًا، ويتطلب حلاً دبلوماسيًا شاملاً يشمل جميع الأطراف المعنية.
الإمارات رفضت نفس العرض في وقت سابق
وأكد عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، أن الإمارات تندد بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن دعوته للإمارات للمشاركة في الإدارة المدنية لقطاع غزة المحتل.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، قال عبد الله بن زايد: “تندد الإمارات العربية المتحدة بتصريحات بنيامين نتنياهو بشأن دعوته للدولة للمشاركة في الإدارة المدنية لقطاع غزة الذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف: “تؤكد الإمارات أن نتنياهو لا يمتلك أي صفة شرعية تسمح له باتخاذ هذه الخطوة، وترفض الدولة الانجرار وراء أي خطة تهدف إلى تقديم غطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة”.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الإمارات مستعدة لتقديم جميع أشكال الدعم لأي حكومة فلسطينية تتمكن من تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية.
