خاص | “الأولى من نوعها”… دورة تدريبية لعناصر إيرانية على الطيران الحربي والمروحي في مطار “الشعيرات” العسكري
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن تعزيزات عسكرية بشرية مؤلفة من 30 عنصرًا، وصف ضابط، من مرتبات الحرس الثوري الإيراني وميليشيات لواء فاطميون الأفغاني، وصلت يوم الجمعة الماضية إلى قاعدة القوات الجوية ضمن مطار “الشعيرات” العسكري بريف حمص الشرقي استعدادًا لبدء دورة طيارين متوسطة بحضور عدد من الضباط السوريين والإيرانيين على حد سواء.
وأفادت المصادر، أن الدورة التدريبية المكثفة ستستمر لمدة شهرين متتاليين، بهدف تأهيل عدد من صف الضباط، والضباط التابعين للحرس الثوري الإيراني في ظاهرة هي الأولى من نوعها ضمن المطارات التابعة لقوات النظام السوري.
ووفقًا للمصادر، فقد كان بانتظار وصول الدفعة العسكرية كلٌ من العميد “سامر القطني” رئيس أركان المطار، ورئيس مكتب الأمن العقيد “فايز ليلى” الذين أشرفوا على تأمين المقر الرئيسي للضباط والخبراء الإيرانيين المرافقين لدفعة التدريب التي من المقرر أن تباشر تدريباتها مطلع مايو/ أيار القادم.
وقد حصلت ”بوليتكال كيز | Political Keys” على صور حصرية من داخل المطار للطائرات المروحية المجهزة للدورة التدريبية:
وتبعًا للمصادر، فإن إيران تسعى لفرض هيمنتها الجوية على ريف حمص الشرقي الأمر الذي يضمن لها حماية مصالحها و خبرائها الموجودين في المنطقة -على الأرض- ضمن المشاريع العسكرية والاقتصادية بعدما تمكنت خلال الأعوام الأربعة الماضية من الاستيلاء على مساحات واسعة شرق وجنوب حمص تربط بين حدود العراق وحدود سوريا مع لبنان -بلد حليفها الاستراتيجي ميليشيا حزب الله-.
ونوهت المصادر إلى أن التدريبات النظرية والعملية على طائرات السيخوي والميغ، قد بدأت ضمن مدرج مطار الشعيرات العسكري بالإضافة لتدريب الضباط وصف الضباط على الطائرات المروحية التي سيكون لها الأولوية ضمن برنامج الدورة بما يخدم مصالح الطلعات الجوية الاستكشافية ضمن البادية السورية.
وقد حصلت ”بوليتكال كيز | Political Keys” على صور حصرية لهبوط وإقلاع طائرات السيخوي الموجودة ضمن المطار:
وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها فتح دورة تدريبية على الطيران الحربي والمروحي للميليشيات الأجنبية على الأراضي السورية بحضور ضباط من مرتبات الصف الأول لقوات النظام السوري.
وقد أعدت ”بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة متعلقة بالمعلومات الواردة في التقرير :