خاص | منها حماية تجار المخدرات… ماهي أبرز انتهاكات “قوات الدفاع الوطني” في دير الزور؟
أفادت مصادر محلية لـ ”بوليتكال كيز | Political Keys” “أن السمة العامة لقوات الدفاع الوطني في دير الزور هي ممارسة جميع الأعمال المخالفة للقانون والإنسانية”.
ووفقًا للمصادر، فإن أبرز أعمالهم هي حماية و ترفيق تجار الدخان من العراق إلى دمشق، و تهريب صهاريج النفط، و مادتي البنزين والمازوت من دير الزور إلى غرب نهر الفرات، وبالتحديد قرية “البغيلية” التابعة لسيطرة النظام السوري، وحماية تجار الأسلحة و مرافقتهم من دير الزور إلى دمشق.
وأضافت المصادر، أن من مهامهم أيضًا، جلب مواد مخدرة من دمشق إلى دير الزور، مثل حبوب الكبتاغون، ومادة الحشيش، وتكليف عناصر موثوقين لترويج المخدرات في مدينة دير الزور.
ما هي وسائل التنقل لقوات الدفاع الوطني؟
وبحسب المصدر فإن قوات الدفاع الوطني تستخدم 3 أنواع من الآليات الذي تخدم نشاطاتهم وهي: سيارات من نوع “بيك أب، فانات H1، شاحنات إنتر”.
وأشارت المصادر، إلى أن المسؤول العام لقوات الدفاع الوطني هو: “فراس الجهام” ويعرف باسم “فراس العراقية”، من مواليد دير الزور، وهو ذو سلطة ومنصب وعلاقات مع مسؤولين في النظام السوري، مما يساعده على نشاطاته داخل المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام.
كيف كانت بداية تشكيل الدفاع الوطني؟
وتبعًا للمصادر، فقد تم تشكيل الدفاع الوطني بعد اندلاع الاحتجاجات في سوريا مباشرةً، ويبلغ عدد العناصر اليوم حوالي 600 عنصرًا، جميعهم من مواليد دير الزور ومحيطها، وراتب العنصر 300 ألف ليرة سورية، بالإضافة لمبلغ 500 ألف ليرة سورية لكل مهمة.
وختمت المصادر، أن مواقع قوات الدفاع الوطني في شارع “السجن” قبل دوار فرع أمن الدولة في دير الزور، ويقع منزل “فراس العراقية” في شارع المعاهد، مقابل الزراعة، ويوجد خلف منزل “فراس العراقية”، المعهد التقاني للعلوم المالية والمصرفية.
