خاص | عدد من قادة الميليشيات الإيرانية يصلون إلى سوريا عبر العراق
أفادت مصادر خاصة لـ«بوليتكال كيز Political Keys» عن وصول عدد من قادة الميليشيات الإيرانية بعد منتصف ليلة السبت الماضي إلى سوريا قادمين من العراق متجهين إلى مناطق ريف دمشق وتحديدًا المنطقة القريبة من “مطار دمشق الدولي”.
ووفقًا للمعلومات، فإن القادة وعددهم 8 منهم 5 يحملون الجنسية العراقية و 3 الجنسية الإيرانية، هم من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، والحرس الثوري الإيراني، ومن العاملين في العراق وإيران، ومسؤولون عن المناطق الحدودية مع سوريا بالتنسيق والتعاون مع قيادات الحرس الثوري الإيراني في طهران.
وتبعًا للمعلومات، فإن القادة دخلوا من معبر السكك الحدودي “غير الشرعي” القريب من قرية “الهري” بريف ديرالزور الحدودية مع العراق قرابة الساعة 10 مساءً، مستقلين 5 سيارات رباعية الدفاع من نوع “همر” مصفحة ضد الرصاص ومعهم 4 سيارات عسكرية محملة بعناصر ميليشيا الحشد الشعبي وهم من عناصر النخبة المكلفين بحماية ومرافقة قيادات الميليشيا وحمايتهم.
وأكملت المعلومات، أن القادة توجهوا بعد دخولهم إلى سوريا باتجاه أحد معسكرات الحرس الثوري الإيراني القريبة من بلدة الغزلانية و الملاصقة لمطار دمشق الدولي.
وقد حصلت«بوليتكال كيز Political Keys» على صور خاصة للمعسكر الذي وصلت إليه القوات في بلدة الغزلانية:
وذكرت المعلومات، أنه قبيل وصول القادة ومنذ مساء السبت شهدت المنطقة المحيطة بمطار دمشق الدولي ومنطقة الغزلانية استنفارًا كبيرًا لعناصر الحرس الثوري وحزب الله العراقي، وتم نشر العشرات من العناصر على طول طريق المطار، و بالمنطقة الصحراوية مع تمركز عدد من القناصين على أسطح المقرات والنقاط العسكرية في المكان والتي تكشف بالمنطقة بالكامل.
وبحسب المعلومات، فقد عرف من القادة القادمين من العراق القيادي العراقي “حاج أبو هاجر ” وهو أحد القادة البارزين بميليشيا الحشد الشعبي في العراق و يترأس العديد من المجموعات والتشكيلات العسكرية إضافةً لاستلامه ملف المناطق الحدودية، وأيضًا عرف القيادي الإيراني “محسن طحان” ويلقب بالحاج “عبد الحسين” وهو المسؤول الأمني بالمنطقة الحدودية بميليشيا الحشد الشعبي.
ونوهت المصادر، إلى أنه كان في استقبالهم عدد من قادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني عرف منهم “حميد شاتيري” وهو المسؤول الأول بالميليشيا عن منطقة المطار ما حوله، والقيادي “شفيع رشوند” وهو مسؤول عن مصانع الأسلحة والصواريخ بميليشيا الحرس الثوري الإيراني في منطقة المطار، إضافةً للقيادي “حاج علي” وهو نائب القيادي “حميد” وهو مسؤول الملف الأمني بمنطقة مطار دمشق الدولي.
ووفقًا للمعلومات، فقد دخل القادة بعد وصولهم إلى المعسكر، وأجروا اجتماع ولقاء مع القادة المحليين والعسكريين واستمر القاء حتى الساعة الثامنة صباحًا، ليبدأوا بعدها بإجراء جولة تفقدية داخل المعسكر وعلى أقسامه وعلى المستودعات الخاصة به أضافًة لإجرائهم جولات على عدد من النقاط والمقرات العسكرية المنتشرة في المنطقة.
وختمت المعلومات، أن الزيارة والجولة شملت أيضًا المطار حيث اطلع القادة على المستودعات الخاصة بالميليشيات الإيرانية المتواجدة داخل المطار.
وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن تستمر جولة القادة حتى صباح غد الثلاثاء ومن ثم سيتوجهوا الى مدينة السيدة زينب جنوب دمشق للقاء عدد من لقادة بالمنطقة وإجراء جولة أيضًا على مستودعات ومقرات الميليشيات الإيرانية في المدينة.
وبحسب المعلومات، فإن جولة القادة في سوريا ستستمر حتى 20 من الشهر الحالي، ومن ثم سيغادروا باتجاه العراق ويعتبر القادة الـ 8 من القادة العسكريين البارزين في العراق حيث يختصون في جميع المجالات العسكرية والحربية بما فيها الطائرات المسيرة وأنظمة الصواريخ.
وقد أعدت ”بوليتكال كيز | Political Keys” خرائط ذات صلة بالمعلومات التي وردت بالتقرير: