تغطية خاصة ومعلومات “حصرية” حول قتلى حركة “حما.س” في الجنوب اللبناني
شيّعت مدينة طرابلس اللبنانية، اليوم الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، 4 قتلى قضوا في غارة لمسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان يوم الثلاثاء الفائت 21 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” في لبنان إن “القتلى كانوا في سيارة ترافق سيارة القيادي بحركة حماس المعروف باسم (الحاج خليل حامد الخراز أبو خالد)، والذي قتل هو الآخر بالضربة الإسرائيلية”.
فيديو خاص لمراسم التشييع
ورصد مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” مشاهد من التشييع الذي أقيم في مدينة طرابلس:
هوية القتلى
وأضاف مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” أن اثنين من القتلى ينحدرون من مدينة طرابلس اللبنانية وهما “أحمد عبد الرحيم عوض أبو بكر” ويعمل إمامًا مساعدًا في مسجد التقوى في مدينة طرابلس، و”خالد ميناوي أبو طلحة” أحد “طلبة العلم الشرعي” إضافة إلى شخصين اثنين يحملان الجنسية التركية، وهما “سيف الله بلال أوزتورك” و”يعقوب أردال”.
أسباب وجودهم في الجنوب اللبناني
وحول تضارب الشائعات حول وجود القتلى الأربعة في الجنوب حيث مناطق نفوذ حزب الله، قال مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” نقلًا عن مصادر مطلعة إن القتلى كانوا في طريقهم إلى مركز “قيادة حماس – الفرع اللبناني” لإيصال التبرعات التي جُمعت في تركيا وطرابلس للمقاتلين هناك، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يذهب فيها الأشخاص المستهدفون إلى الجنوب اللبناني.
وحول ما إذ ما كان القتلى الأربعة ينتسبون إلى حركة “حماس”، أكدت المصادر إلى أن القتلى ينتسبون للحركة بشكل سري، ويعرف عنهم في المنطقة عملهم بجمع التبرعات في الكوارث والأزمات وإيصالها للمحتاجين.
لماذا لم تستعد أنقرة جثث القتيلين التركيين؟
وأكد مراسل “بوليتكال كيز | Political Keys” في لبنان، أن جثماني القتيلين التركيين شُيّعا في طرابلس ودُفنا فيها مع جثماني القتيلين الطرابلسيين، وسط تضارب في المعلومات عن الأسباب الرئيسية لعدم أخذهما إلى تركيا حيث مسقط رأسهما.
ونقل مراسلنا عن مصدر مطلع قوله: “يبدو أن الحكومة التركية رفضت استعادة القتيلين تجنبًا لرفع مستوى التصعيد مع إسرائيل، وفضلت عدم الاعتراف بانخراط مواطنين أتراك في المواجهات بين إسرائيل وحماس ولذلك رفضت – فيما يبدو – عودة الجثامين وإقامة التشييع على أراضيها”.
في حين أشار مراسلنا إلى “تداول المشيعين رواية تشير إلى وجود وصية من القتلى بأن يدفنوا في الشام في حال قتلوا”.
خريطة من “بوليتكال كيز | Political Keys” لموقع الاستهداف
وكانت حركة “حماس” في لبنان، قد نعت مساء يوم الثلاثاء 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، القيادي في كتائب القسام “خليل الخراز” الذي قتل جراء استهداف سيارته على طريق فرعي بين منطقتَي الشعيتية والقليلية قضاء صور بواسطة مسيّرة إسرائيلية.
وأعدت “بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة تظهر موقع استهداف سيارة القيادي في حماس “خليل الخراز” ومرافقيه جنوب لبنان: