خاص | هجوم “عنيف” على ميليشيا فاطميون قرب حقل آراك النفطي يوقع قتلى ويدمر آليات عسكرية
أفادت مصادر خاصة لـ ”بوليتكال كيز | Political Keys” بوقوع هجوم مسلح استهدف مجموعة من النقاط والحواجز العسكرية التابعة لميليشيا لواء فاطميون الأفغاني بالقرب من حقل آراك النفطي في البادية السورية مساء الأحد.
وأكدت المصادر، “مقتل وإصابة 20 عنصرًا من ميليشيا فاطميون، إضافة إلى تدمير عربتي BMB واحتراق خمس آليات رباعية الدفع خلال الهجوم. ورجحت المصادر أن مقاتلي تنظيم الدولة يقفون وراء الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة من ليل الأحد-الاثنين ، والذي بدأ باستهداف “حاجز المفرق”، الخط الأول لباقي النقاط العسكرية في محيط حقل آراك من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية”.
وبعد أقل من ساعة ونصف من الهجوم، تمكن عناصر التنظيم من اقتحام التعزيزات وعبور السواتر الترابية المحيطة بنقطة الإمداد الرئيسية، مستغلين حالة الظلام والانفلات بين صفوف فاطميون، ما سهّل سيطرتهم على النقطة واغتنام مجموعة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة من مستودع الذخيرة.
وتبعًا للمصادر، “فإن عدة مجموعات قتالية فرت من مواقعها تحت ضغط ضربات التنظيم، الذي استهدفهم بقذائف الآر بي جي والرشاشات الثقيلة. وأشار إلى أن معظم العناصر كانوا من المتطوعين في صفوف فاطميون من حملة الجنسية السورية، الذين اتجهوا عبر أوتوستراد M20 نحو مدينتي تدمر والسخنة، حيث تُعتبر الأخيرة المعقل الأكبر للميليشيات المدعومة من إيران”.
وأكدت مصادر محلية من السخنة، “أن دوريات أمنية تابعة لفاطميون لاحقت العناصر الفارين واحتجزتهم في سجن المدرسة بتهمة التهرب من الواجب، بينما تأخرت عمليات الدعم والمؤازرة لمن تبقى من العناصر حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، وأشارت المصادر إلى حالة من الاستنفار الأمني شهدتها مدينة السخنة بالتزامن مع فقدان الاتصال بمجموعة من المقاتلين بينهم خبراء عسكريون أفغان”.
ويشار إلى، “أن حقل آراك النفطي يعتبر من أبرز حقول استخراج النفط والغاز في ريف حمص الشرقي، ويأتي في المرتبة الثالثة بعد حقلي الشاعر وجزل، ويحتوي الحقل على محطة تجميع الغاز التي تضخ إلى المحطة المركزية في حمص، ومن ثم إلى مصفاة بانياس على الساحل السوري، مما يوفر الكثير من الوقت لإيران التي تعمل على نقل الغاز والنفط عبر ميناء بانياس إلى أراضيها”.
وقد أعدت ”بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح أهم المعلومات الواردة في التقرير:
