خاص | اشتباكات “عنيفة” بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم وضواحيها
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” عن تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع في أنحاء متفرقة من محاور القتال المسلح في الخرطوم ومدنية أمبدة الواقعة غرب العاصمة.
ووفقًا للمعلومات، فقد شهدت المنطقة الشرقية والغربية من مناطق سيطرة الجيش السوداني -خاصًة شارع العرضة ومحطة ود البشير- أعمال عنف بين طرفي النزاع في البلاد، ومعارك “ضارية” اندلعت على الأرض وقصفًا مدفعيًا عنيفًا على منطقة “كري العسكرية” وقصف تجمعات للقوات الدعم السريع بجسر “ود البشير” و أجزاء من “أمبدة” -الحارة العاشرة والحادي عشرة- بالمدنية.
وتبعًا للمعلومات، فإن الجيش السوداني يحاول التقدم إلى قلب مدنية “سوق ليبيا” و”البنك العقاري” المجاور لسلاح المهندسين جنوبي “أم درمان” ولم يفلح حتى الآن، وخصوصًا بعد انتشار جماعات مسلحة تابعة لقوات الدعم السريع في المدنية.
وأضافت المعلومات، أن قوات الدعم السريع تحاول السيطرة على منطقة “أمبدة” و”سلاح المهندسين” منذ بداية الاقتتال ولكان مدفعية الجيش السوداني حالت دون السيطرة على “أمبدة”.
وأشارت المعلومات، إلى أنه في مدنية “بحري” شمال الخرطوم دارت مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال، حيث قصفت الطائرات المسيرة التابعة للجيش أهدافًا لمواقع الدعم السريع، ثم ردت قوات الدعم السريع بإطلاق قذائف صاروخية تجاه سلاح الإشارة بمدينة بحري.
وقد وشهدت المنطقة اشتباكات “عنيفة” برية منذ الساعات الماضية، وحتى اللحظة تدور مواجهة مسلحة بين الطرفين، حيث تحاول قوات الدعم السريع السيطرة على سلاح الإشارة لتعزيز قواتها بمدنية الخرطوم وفتح مسارات لإيصال المساعدات العسكرية إلى الخرطوم وشرق النيل.
من جهته، يحاول الجيش السوداني التقدم إلى مدنية بحري، خاصًة معسكر “حطاب” وسلاح الإشارة شمال الخرطوم منذ شهر، ولم يفلح الجيش السوداني حتى الآن بإيصال تعزيزات عسكرية إلى مبنى القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم.
ونوهت المصادر، إلى أن مدنية “بابنوسة” -بولاية غرب كردفان- شهدت هجمات من الجيش السوداني على مناطق عدة، حيث تتحرك فيها قوات الدعم السريع التي أيضًا السيطرة عليها، ولكن الجيش عزز قواته بالسلاح والعتاد لكبح قوات الدعم السريع عن المدنية.
وختمت المعلومات، أنه في عاصمة شمال “دارفور الفاشر” قصف الجيش السوداني عبر الطيران الحربي مناطق عدة لقوات الدعم السريع في المنطقة الشرقية والغربية للمدنية، وكبده خسائر فادحة في السيارات، حيث دمر القصف أكثر من 11 سيارة قتالية، وتم القبض على عدد من جنود لقوات الدعم السريع دون معرفة عددهم.
ويذكر أنه منذ اندلاع الحرب فشل عناصر الدعم السريع بالسيطرة على ولاية “شمال دارفور” التي تعتبر آخر المناطق المهمة التي يتواجد فيها الجيش السوداني من إجمالي أربعة ولايات سيطرت عليها قوات الدعم السريع في إقليم “دارفور” غربي البلاد.