خاص | بعد استهدافها من الطيران الإسرائيلي… قوات النظام السوري وحزب الله ينقلان “شحنات” أسلحة من كتيبة الهندسة بريف دمشق
أفادت مصادر خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، قاموا بسحب عدد من الشاحنات المحملة بالأسلحة والذخيرة من كتيبة الهندسة الواقعة قرب بلدة “القسطل” التابعة لمدينة يبرود بريف دمشق، وذلك بعد استهدافها بالطيران الإسرائيلي الليلة الماضية.
ووفقًا للمصادر، فإن قوات النظام السوري وميليشيا الحزب قاموا صباح أمس الأحد 17 آذار/ مارس، بسحب 7 شاحنات، محملة بالسلاح والذخيرة والصواريخ ومعدات عسكرية و لوجستية من داخل الكتيبة، التي تضم مستودعات كبيرة لقوات النظام السوري، كما يوجد نشاط كبير للحزب في الكتيبة المستهدفة.
وأضافت المصادر، أنهم قاموا أيضًا بسحب عدد من الآليات والعربات المصفحة، وعربات مخصصة للتشويش والمراقبة، وكذلك أنظمة رادار متطورة، حيث ذكرت المصادر بأن الكتيبة المستهدفة كانت تحوي 6 منظومات تم نقلها جميعًا، و توجهت باتجاه منطقة الرحيبة.
وتبعًا للمصادر، فإن عمليات النقل استمرت قرابة 7 ساعات، وتزامنت مع استنفار كامل و تحليق لطيران الاستطلاع فوق مدينة يبرود و الكتيبة.
من أشرف على سحب المعدات من الكتيبة؟
وأشارت المصادر، إلى أن عملية سحب المعدات والذخيرة تمت بإشراف قائد في حزب الله يدعى “صالح حمودي” ويلقب حاج “أبو باقر” وهو لبناني الجنسية، ومسؤول عسكري بكتيبة الهندسة التي تم استهدافها، بالإضافة إلى مدير الكتيبة العقيد “مروان مسلم” وهو من الطائفة العلوية.
ونوهت المصادر إلى أن نسبة الصواريخ الي تم نقلها من المستودعات تشكل حوالي 60% من الصواريخ الموجودة في المستودعات، وهي أول مرة يتم فيها نقل سلاح بهذه الكمية من الكتيبة.
وختمت المصادر، بأن القصف الإسرائيلي الذي استهدف الكتيبة، استهدف جزءًا من مستودع خاص بتخزين الصواريخ ما أدى لاندلاع حرائق استمرت لحوالي ساعتين، كما أدى القصف لخسائر كبيرة بالصواريخ والمعدات الخاصة بها، بالإضافة لمقتل وجرح حوالي 19 عنصرًا من قوات النظام السوري وحزب الله.
وقد حددت ”بوليتكال كيز | Political Keys” كتيبة الهندسة التي تم استهدافها: