آخر الأخبارالأخبار المصورة
لم يعد أمام الأسد خيار آخر سوى الرحيل أو الاستعداد للقتال حتى الموت في مواجهة لن تكون بعد اليوم لصالحه أبدا، ولن يتأخر الوقت قبل أن يدخل ونظامه في نفق لن يستطيع الخروج منه سالما مهما حصل، وقبل أن يدرك أركان حكمه أن من الأجدى لهم التخلي عنه بدل أن يذهبوا معه إلى الكارثة، أما المبادر إلى إطلاق رصاصة الرحمة على النظام القاتل فسوف يتحول، كائنا من كان، إلى بطل مخلص في أعين السوريين جميعا من دون تمييز.
