خاص | الحرس الثوري الإيراني يدخل دفعة جديدة من الطائرات المسيرة من العراق إلى سوريا
أفادت مصادر خاصة لـ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن قوات الحرس الثوري أدخلت شاحنتين تحملان 25 طائرة مسيرة مغطاة بالخضار والفواكه للتمويه عنها لمنع استهدافها من قبل طيران التحالف أثناء دخولها من العراق إلى سوريا كونها ستدخل من معبر حدودي غير شرعي تابع لها في المنطقة، حيث أن الشاحنتين دخلتا من معبر يسمى (السكك) وهو معبر تحت إشراف ميليشيا الحشد الشعبي.
ووفقًا للمصادر فإن الطائرات المسيرة التي تم إدخالها معظمها من نوع أبابيل 3 وطائرات من نوع مرصاد 6 قدس و5 طائرات فقط من نوع صاعقة و3 طائرات قيد التطوير والإنتاج ولم يكتمل تطوير نظامها وهي من نوع جديد يطلق عليه اسم جنوبي 1، وهي طائرة مسيرة هجومية انتحارية تم تصميم شكلها ونظامها ودراستها من قبل مهندسين ومستشارين في الحرس الثوري وفيلق القدس في إيران بداية هذا العام.
وتبعًا للمصادر فقد دخلت مع الشاحنتين عربات تحمل عناصر وخبراء وفنيين في مجال الطيران المسير الإيراني، وعدد الخبراء والفنيين 7 كلهم يحملون الجنسية الإيرانية، وتوجهوا إلى مطار الشعيرات بريف حمص، وتم تنزيل الطائرات ونقلها إلى المستودع المخصص للطائرات المسيرة داخل المطار والذي تشرف عليه ميليشيا حزب الله.
وأضافت المصادر أنه كان في استقبال الشحنات والخبراء القيادي “فرشاد حكيمي” المسؤول العسكري بميليشيا الحرس الثوري في مطار الشعيرات، والقيادي “حاج أبو شفيع” المسؤول الأمني بقوات الحرس الثوري بالمطار، وأحد المسؤولين عن ملف الطيران المسير الإيراني بريف حمص.
ونوهت المصادر أن نقل الطائرات المسيرة يهدف لإطلاق حملات تدريبية جديدة خلال الفترة المقبلة، لتدريب العناصر على استخدام والعمل على نظام الطائرات المسيرة الإيرانية.
وختمت المصادر أن المطار أصبح ثكنة وموقع عسكري مهم للقوات الإيرانية بمناطق ريف حمص، وتسيطر عليه بشكل كبير، ويضم مستودعات تحت الأرض لتخزين الطائرات والصواريخ والأسلحة ومعسكرات تدريب بمحيطه، ومكان داخل المطار مخصص للتدريب على الطائرات المسيرة.