كيف تزود المقرات الإقليمية لشركات الدفاع البريطانية في دبي وجدة كلًا من أوكرانيا وإسرائيل بالأسلحة؟
وفقًا لمعلومات خاصة حصلت عليها “بوليتكال كيز | Political Keys”، تستخدم شركة “أمولاس سيكيوريتي”، ومقرها دبي، خدمات شركة “مينتوفايت” غير المعروفة في ولاية أوهايو الأمريكية لمساعدتها على بيع معدات الحماية من المقذوفات إلى الجيشين الأوكراني والإسرائيلي.
وبحسب ما اطلعت عليه “بوليتكال كيز | Political Keys” فإن شركة مينتوفايت الاستشارية الناشئة ومقرها أوهايو، تواصل تحت قيادة الرئيس التنفيذي براندي فوستر، الضغط لصالح الشركة البريطانية أمولاس سيكيورتي ووحدات الحماية الباليستية التابعة لها مع السلطات الفيدرالية الأمريكية وأيضًا مع حكومتي أوكرانيا وإسرائيل.
ووفقًا لتقرير عن أنشطتها تم تقديمه بموجب شروط قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأمريكي (FARA) في 30 نيسان/ أبريل، قامت مينتوفايت، التي ستحصل على عمولة من أمولاس مقابل كل وحدة مباعة، بالضغط على سرب المقاولات 633، الذي يتولى الخدمة والبناء، وتم إبرام العقود في قاعدة لانغلي-يوستيس الجوية في فيرجينيا، وقيادة أنظمة الإمداد البحرية، التي تنظم الإمدادات للبحرية الأمريكية.
ونظمت مينتوفايت أيضًا عددًا من الاجتماعات مع مايك تورنر، الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، والسيناتور الديمقراطي عن ولاية أوهايو شيرود براون، وكلاهما من المؤيدين المتحمسين للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، كما قامت بالضغط على شركات الخدمات الدفاعية الأمريكية بهدف إيجاد شركاء تجاريين لشركة أمولاس سيكيوريتي.
خلفية إماراتية سعودية بريطانية
تتم إدارة شركة “أمولاس سيكيوريتي” من دبي بواسطة ضابط الجيش البريطاني السابق جيمس لانجفورد، ورئيس الشركة هو الجنرال البريطاني المتقاعد جون هولمز، ويعمل ألاسدير رودجرز مستشارًا للشركة، وهو ضابط سابق في سلاح الإشارات الملكي، وكان مديرًا سابقًا لشركة استشارات الدفاع والفضاء البريطانية الإماراتية غير البارزة “فيليوس إنترناشيونال”، ومقرها أبوظبي، وتشترك “أمولاس سيكيوريتي” مع مجموعة الإنشاءات “ريد سي إنترناشيونال”، وهي جزء من إمبراطورية الأعمال واسعة النطاق لمجموعة الدباغ السعودية ومقرها جدة.