خاص | حزب الله اللبناني ينقل تعزيزات عسكرية “نوعية” من ريف حمص إلى ريف القنيطرة
أفادت مصادر خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن تعزيزات عسكرية نوعية تتبع لميليشيا حزب الله اللبناني انطلقت من ريف حمص الغربي مساء يوم الجمعة الماضية باتجاه المناطق الحدودية مع الجولان السوري المحتل في مناطق ريف القنيطرة.
ووفقًا للمصادر، فإن التعزيزات انطلقت قرابة الساعة 8 مساءً من أحد المعسكرات الخاصة للميليشيا قرب مطار الضبعة العسكري حيث تضمنت عشرات السيارات والشاحنات وعشرات العناصر والذخيرة والسلاح.
وقد حصلت ”بوليتكال كيز | Political Keys” على صورة حصرية لموقع المعسكر -قرب مطار الضبعة- الذي انطلقت منه التعزيزات:
وأضافت المصادر، أن التعزيزات تضمنت 13 سيارة “دفع رباعي” مزودة برشاشات ثقيلة ومضادات أرضية إضافةً لـ8 سيارات شحن من نوع “براد” محملة بالذخيرة والأسلحة، وأيضًا المواد الأولية والقطع المستخدمة في صناعة الطائرات المسيرة وأنظمة الصواريخ.
كما تضمنت التعزيزات ما يزيد عن 150 عنصر من جنسيات مختلفة منهم لبنانيين وسوريين، وعدد من العناصر العراقيين، مع وجود 11 قيادي ميداني وعسكري لبنانيين ضمن التعزيزات التي انطلقت.
من الذي أشرف على تجهيز التعزيزات والرتل العسكري؟
وأشارت المصادر، إلى أن الذي أشرف على تجهيز التعزيزات و الرتل العسكري هو القيادي “جمال دعبول” المسؤول العسكري الأول في مناطق ريف حمص الغربي بميليشيا حزب الله، مع القيادي الإيراني “محسن خاني” المسؤول العسكري في منطقة مطار الضبعة العسكري بميليشيا الحرس الثوري الإيراني حيث كان متواجد خلال تجهيز التعزيزات والعناصر.
وقالت المصادر، إن التعزيزات وصلت الى مناطق “رويحينة – القحطانية” في ريف “القنيطرة” و “الحدوديات” حيث انتشروا بأكثر من 20 نقطة عسكرية تتبع لميليشيا حزب الله اللبناني بالمناطق وقرب الشريط الحدودي.
وبحسب المصادر، فإن التعزيزات تحتوي على أسلحة متطورة متخصصة في مجال القنص، إضافةً لأسلحة تستخدم عن طريق الليزر و بالتوجيه كما يوجد أسلحة رشاشة مضادة للدروع “أمريكية الصنع”، إضافةً لوجود ذخيرة متفجرة وذخيرة مصنعة محليًا في سوريا على أيدي خبراء إيرانيين و لبنانيين تحتوي مواد سامة.
كما تحتوي التعزيزات على مواد أولية وقطع وأدوات تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ وتطويرها كما يوجد مواد أولية متفجرة توضع داخل الصواريخ أو المتفجرات المصنعة من قبل ميليشيا حزب الله اللبناني.
وقد حصلت ”بوليتكال كيز | Political Keys” على صور حصرية للشاحنات المحملة بالذخيرة وللسيارات العسكرية المزودة برشاشات ومضادات:
وقد أشرف على وصول التعزيزات القيادي اللبناني “مهتدي دقيق” وهو المسؤول العسكري في مناطق القحطانية الحدودية وأحد القياديين في وحدة “الرضوان” الخاصة التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني ويعتبر القيادي “مهتدي” المسؤول الأول عن جميع العمليات والاشتباكات، والقصف الذي جرى من قبل ميليشيا حزب الله بالمنطقة ضد مناطق وأهداف إسرائيلية في الجولان السوري المحتل خلال الفترة الماضية منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في غزة.
وختمت المصادر، أن التعزيزات جاءت في إطار التهديدات التي تطلقها إيران و ميليشياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية عقب استهداف قنصليتها في دمشق من قبل الطائرات الحربية ومقتل عدد من مستشاريها و ضباطها العسكريين.
وقد أعدت ”بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة توضح موقع المعسكر قرب مطار الضبعة العسكري: