ملفات خاصة

خاص | إيران ترسل معلمين إلى سوريا لتعليم اللغة الفارسية للأطفال في مدينة البوكمال

أفادت مصادر خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال بدأت خلال الأيام الماضية بإعطاء دروس للأطفال باللغة الفارسية.

وقالت المصادر: إن الدروس يشرف عليها الحاج “أبو سعيد” وهو سوري اعتنق المذهب الشيعي، وينحدر من مدينة ديرالزور وقدم حديثًا إلى مدينة البوكمال للإشراف على النشاطات الثقافية الإيرانية في المدينة.

وأكدت المصادر، أن الميليشيات الإيرانية استقدمت 3 مدرسين من الجنسية الإيرانية لإعطاء الدروس للأطفال، وخصصت لهم مبنى خاصًا بالقرب من مسجد الرحمن، كما قامت بتأمين حماية لهم عبر نشر كاميرات مراقبة وعناصر حراسة في محيط المنزل.

ونوهت المصادر، إلى أن الميليشيات الإيرانية بدأت بإعطاء الدروس في مدرسة “الباسل” القريبة من مدرسة المعري كخطوة أولى، حيث خصصت وقتًا في نهاية الدوام المدرسي، لإعطاء دروس اللغة الفارسية للأطفال الذين وافقت أهاليهم على ذلك، وتسعى الميليشيات الإيرانية خلال الفترة القادمة إلى تعميم تدريس اللغة الفارسية على مدارس أكثر في المدينة.

وقد حصلت ”بوليتكال كيز | Political Keys”صور خاصة لمدرسة الباسل التي يتم فيها إعطاء دروس اللغة الفارسية للأطفال:

وأشارت المصادر، إلى أن “الحاج عسكر” القائد العام للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال قد زار المدرسة مرتين خلال الأيام القليلة الماضية، حيث التقى بعدد من الطلاب الأطفال الذين يتلقون الدروس، وقدم لهم مبالغ مالية تقدر بحوالي 150 ألف ليرة سوري “حوالي 11 دولار أمريكي” لكل طفل كنوع من التحفيز لباقي الأطفال.

وأكدت المصادر، أن إقبال الأهالي على دفع أبنائهم لتعلم اللغة الفارسية ضعيف حتى الآن، حيث لا يتجاوز العدد 15 طفلًا بسبب رفض غالبية أهالي المدينة المخططات الإيرانية لنشر ثقافتها بالمدينة.

وقالت المصادر بأن أحد أهم أسباب قبول بعض الأهالي لتلقي أبنائهم دروس اللغة الفارسية، هو سبب مادي، بسبب ما يعانونه من حالة فقر كبيرة، حيث تقوم الميليشيات الإيرانية بتقديم إغراءات مادية لهم كل فترة.

وقد أعدت ”بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة لموقع مدرسة الباسل في مدينة البوكمال ومكان إقامة المدرسين الإيرانيين:

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى