خرائط بوليتكال كيز | قصف يستهدف القوات الأمريكية في سوريا… خريطة تحليلية توضح مواقع القصف ونتائجه
قالت مصادر محلية، اليوم الخميس 19 تشرين الأول/ أكتوبر، إن عددًا من القواعد الأمريكية في سوريا تعرضت لقصف بطائرات مسيرة وصواريخ مصدرها المليشيات الإيرانية.
وأشارت المصادر إلى 3 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة التنف الأمريكية عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأدرن، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر.
وأشارت المصادر إلى استهداف قاعدة كونيكو الأميركية بريف دير الزور الشمالي بصاروخين أيضًا بالتزمن مع استهداف قاعدة التنف.
ويأتي القصف الذي تعرضت له القواعد الأمريكية بالتزمن مع إعلان الجيش الإسرائيلي قصفه رتلًا لمليشيا حزب الله على الحدود السورية – الإيرانية صباح اليوم.
وأعدت “بوليتكال كيز | Political Keys” خريطة تحليلية توضح مواقع القصف الذي تعرضت له القواعد الأمريكية في سوريا:
وبحسب شهود فقد أدى الاستهداف إلى استنفار كبير داخل القاعدة مع تحليق متواصل للطيران الحربي والمروحي في المنطقة.
ويُذكر أنّ هجومًا استهدف قوات الجيش الأميركي في العراق باستخدام طائرة مسيّرة أُحبط أمس الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولَين أميركيين.
ولاحقًا، تبنّت “المقـ.اومة الإسلامية العراقية” وفقًا لقناة “الميادين”- المقربة من إيران- عمليات استهداف القوات الأميركية في قاعدتَي عين الأسد وحرير في كردستان العراق، متوعّدةً القوات الأميركية بالمزيد من العمليات، وفق ما أكدته مصادر في المقـ.اومة للميادين.
وبدوره، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، “دخول المقاومة في العراق معركة “طوفان الأقصى” وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية”.
ووفقًا للميادين، فقد قال الحسيني إنّ المقاومة في العراق حقّقت أولى الإصابات، مؤكّدًت استمرار العمليات بوتيرة أعلى، ومشددًا على “امتلاك الإمكانات لدكّ كل القواعد الأميركية”.
وكان بايدن قد أكد بعد حضوره جلسة “الكابينت” في إسرائيل أمس، إنّ بلاده “لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الهجمات التي تعرّضت لها “إسرائيل”، مُخاطبًا الإسرائيليين بقوله: “أنتم لستم وحدكم، والولايات المتحدة إلى جانبكم”.
ويذكر أن الحادثتان تأتيان بعد أنباء أفادت أن واشنطن نشرت أربعة أنظمة رادار في قواعدها المتمركزة في سوريا، الأسبوع الماضي، بحسب ما أفادت تقارير ومراصد محلية.
ونقل موقع “ميدل إيست مونيتور”، الإثنين الماضي، عن مصادر محلية أن واشنطن زودت قواتها في محافظة دير الزور شرقي سوريا بنظام رادار.
وأضاف الموقع، أنّ تلك الخطوة جاءت بعد تعرض حقول النفط في المنطقة لهجوم من قبل المليشيات المدعومة من إيران، والمنتشرة على الحدود السورية- العراقية.
وبحسب المصادر المحلية، فقد تم نشر هذه الأنظمة في حقلي العمر للنفط وكونيكو للغاز بدير الزور، كما تم نشر نظام صاروخي مرتبط بالرادار في الموقعين، ولم يتم تحديد طرازه.
وبحسب “مراقبين” فقد عملت واشنطن، خلال الأسابيع الماضية، على تعزيز قواتها في سوريا عبر استقدام أسلحة ثقيلة مثل قاذفات صوريخ “هيمارس”، وقد أقرت الولايات المتحدة في حزيران/ يونيو الماضي، بنشر قاذفات صواريخ “هيمارس” في قواعدها شمال شرق سوريا، في خطوة اعتبرها محللون أنها تحمل دلالات سياسية وأمنية.