ملفات خاصة

خاص | اجتماع بين التحالف الدولي وقيادات لواء ثوار الرقة لبحث التحركات الإيرانية في الرقة

أفادت مصادر خاصة لـ ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن اجتماعًا عُقد يوم الثلاثاء 20 من الشهر الجاري الساعة 10 صباحًا بين ضباط من التحالف الدولي وقيادات من لواء ثوار الرقة.

وقد جرى اللقاء في الفرقة 17، حيث تتواجد قوات التحالف الدولي وقوات خاصة من لواء ثوار الرقة، والتي استقرت داخل القاعدة لحمايتها ولتكون جزءًا من قوات حرس المنشآت الحيوية والعسكرية التابعة للتحالف الدولي. إضافةً إلى ذلك، هناك دورات تدريبية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) تُقام بشكل متكرر ضمن الفرقة 17.

وبحسب التسريبات الخاصة التي حصلت عليها المصادر، فإن الاجتماع تناول موضوع المد الإيراني في الرقة والمناطق الحدودية، مع وجود الإيرانيين في منطقة معدان والمناطق المحيطة بها، حيث لوحظت تحركات كبيرة للإيرانيين تحت غطاء الحرس الجمهوري للنظام السوري، تتضمن هذه التحركات استحداث مقرات وتعزيز القوات الإيرانية في المنطقة بحجة الحملات المستمرة ضد عناصر تنظيم الدولة.

كما تطرّق الاجتماع إلى تهريب خلايا إيرانية باتجاه مناطق الرقة والتجسس على تحركات التحالف الدولي والقواعد التابعة له ضمن الرقة، إضافةً إلى تواطؤ بعض عناصر قسد مع عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني من أبناء المنطقة.

وبناءً على هذه التهديدات، طلب ضباط التحالف الدولي من “ثوار الرقة” تجهيز مجموعة عسكرية خاصة من الدورة التدريبية التي قام التحالف بتدريبها في وقت سابق من هذا العام، والهدف من هذه المجموعة هو الدخول في دورة أمنية استخباراتية وإرسالها إلى داخل مواقع النظام السوري لجمع المعلومات من داخل التواجد الإيراني في الجهة المقابلة من غرب الفرات.

وتم الاتفاق على اختيار 9 أشخاص يتم ترشيحهم من قبل قيادة لواء ثوار الرقة ليتم تدريبهم من قبل ضباط التحالف الدولي، مع تقديم مكافأة مالية قدرها 8 آلاف دولار لكل فرد يعمل ضمن هذه السرية التي أنشأتها قوات التحالف ضمن لواء ثوار الرقة.

وختمت المصادر أن مسؤول لواء “ثوار الرقة” سيقوم حاليًا برفع قوائم الأسماء المقترحة لدراستها من قبل ضباط التحالف، وبعد ذلك ستبدأ الدورة، ولم تتوافر حتى الآن معلومات حول مدة الدورة أو موقعها، وهل ستكون في الفرقة 17 أم سيتم نقلها إلى قاعدة أخرى في الرقة أو دير الزور.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى