أبو ظبي تجري محادثات “سرية” لشراء المزيد من طائرات “رافال” الفرنسية
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها ”بوليتكال كيز | Political Keys” أن شركة “داسو” الفرنسية لتصنيع الطائرات -والتي تحظى بطلب كبير- تستعد لبيع المزيد من المقاتلات إلى الإمارات العربية المتحدة، في صفقة قد تؤدي إلى بيع طائرات بدون طيار.
ووفقًا للمعلومات فإن أبو ظبي على وشك تقديم طلب لشركة داسو للطيران الفرنسية لشراء 12 طائرة مقاتلة أخرى من طراز رافال، بالإضافة إلى 80 طائرة طلبتها الإمارات العربية المتحدة قبل عامين بإجمالي 16 مليار يورو كجزء من صفقة تضمنت أيضًا 12 طائرة هليكوبتر من طراز كاراكال من شركة إيرباص هليكوبترز، وكانت “داسو” تأمل في بيع المزيد من طائرات رافال وتجاوز العلامة الرمزية المتمثلة في بيع 100 طائرة في دولة واحدة.
وتبعًا للمعلومات فقد يتضمن هذا العقد الأخير طائرة بدون طيار قتالية (نيورون) لكن هذه الصفقة بعيدة كل البعد عن الاكتمال، ويفكر قادة القوات الجوية الإماراتية منذ فترة في الحصول على هذا النوع من الطائرات بدون طيار، والتي يمكن أن تحلق في أسراب مأهولة وغير مأهولة.
وأضافت المعلومات أن أبو ظبي قد تطلب هذه الدفعة الجديدة من طائرات رافال على الرغم من حقيقة أن اتفاقية التعويض للعقد الأول لم يتم التوصل إليها بعد، بعد أكثر من عامين من توقيعها.
وختمت المعلومات أنه على الرغم من النفي الفرنسي الرسمي، فإن عقد بيع 80 طائرة رافال يتضمن مكون تعويض، يهدف إلى إعادة ضخ القيمة في صناعة الدفاع المحلية، ولا تزال شركة داسو تناقش هذه النقطة مع وكالة توازن -وكالة الاستحواذ الدفاعية والأمنية الناشئة في الإمارات العربية المتحدة- والتي ترغب في أن تستثمر الشركة الفرنسية عشرات الملايين من اليورو لتطوير نظام بيئي لمصنعي الدفاع المحليين.