أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في تصريحات له، اليوم الإثنين 24 تموز/ يوليو، أن “إغلاق معبر باب الهوى يعتبر إغلاق شريان الحياة الوحيد لمئات آلاف السوريين”، وذلك بعدما فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية الدولية إلى شمال غربي سوريا بسبب الفيتو الروسي.
ودعا بيدرسن المانحين إلى “زيادة مساهماتهم المالية لدعم ملايين السوريين”، مضيفا: “نحن بحاجة لمضاعفة الجهود لتكثيف النشاط الإنساني في سوريا”.
وأعلن بيدرسن أنه سعى “للتفاعل مع الأطراف السورية والعربية والدولية للبناء على ما أنجز في الملف السوري بشكل إيجابي”، مشددًا على أن “مبدأ خطوة مقابل خطوة مهم للتقدم في الحل السياسي”.
وقال بيدرسن إن “مشروع إصلاح الدستور السوري ما يزال يشهد كثير من الخلافات”، وأن “من مصلحة الشعب السوري أن تتواصل أعمال اللجنة الدستورية”.
وفيما يخص ملف اللاجئين السوريين في الخارج، أكد بيدرسن أن “الظروف لعودة اللاجئين إلى سوريا ما زالت غير مهيئة”، وأن “الأزمة الاقتصادية في سوريا تتفاقم وسعر صرف العملة المحلية بلغ مستويات قياسية أمام الدولار”، وذلك في ظل ادعاءات بعض الدول المستضيفة للاجئين كلبنان وتركيا بمواتاة الظروف في سوريا لعودتهم.