سورياسياسةملفات خاصة

خاص | قوات تابعة لإيران تنقل محتويات عدد من المشافي التابعة لها في دير الزور إلى الجنوب السوري… و”بوليتكال كيز” تكشف الأسباب

أفادت “بوليتكال كيز | Political keys” نقلًا عن مصادر خاصة، أن المشافي التي افتتحتها الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور خلال الأيام القليلة الماضية، توقفت عن استقبال المرضى المدنيين، وكذلك توقفت عن تقديم الخدمات الطبية للعناصر المتطوعين في صفوفها.

وقالت المصادر، إنّ سلسلة مشافي الشفاء الموجودة في مدن وبلدات ريف دير الزور، كمدن البوكمال والميادين والعشارة، وبلدة حطلة، توقفت عن تقديم الخدمات الطبية بسبب “قلة الدعم الصحي لهذه المشافي” المقدم من قبل الميليشيات الإيرانية، بالإضافة لقلة اهتمامها بالجانب الصحي.

وحصلت “بوليتكال كيز | Political keys” على صورة ومقطع فيديو لمحيط مشفى الشفاء في ريف دير الزور الشرقي:

المصادر أشارت إلى أنّ الميليشيات الإيرانية قامت بالاستغناء عن عشرات العناصر والكوادر الطبية المحلية في هذه المشافي، واكتفت بوضع عنصرين فقط لحمايتها، بينما قامت بتقديم الخدمات الطبية للعناصر الأجنبية من جنسيات مثل الأفغانية واللبنانية والعراقية، عبر مشافي ميدانية أخرى منتشرة في ريف دير الزور.

إلى أين تم نقل الأجهزة والمعدات الطبية؟

وكانت سلسلة مشافي الشفاء التي أنشأتها الميليشيات الإيرانية في أرياف دير الزور، تقدم الأدوية والفحص الطبي المجاني للأهالي، ولجميع عناصرها المحليين، إلا أنها أوقفت عمل هذه المشافي، وقامت بنقل الأجهزة الطبية والكادر الطبي الذي كان موجودًا في المشافي، إلى الجنوب السوري، وخاصة إلى محافظات دمشق والقنيطرة، بالتزامن مع الحرب في “غزة”.

الميليشيات تلغي الكثير من الأنشطة الثقافية

المصادر أضافت بأن الميليشيات قد خففت أيضًا من الأنشطة الثقافية التي كانت تقوم بها في دير الزور، بشكل كبير، وذلك بسبب تركيز الميليشيات هناك في لفترة الحالية على موضوع الخلايا التي تنشط بشرق الفرات، بالإضافة لموضوع الصواريخ والطائرات المسيرة.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى