المفتاح الاستخباراتي

خاص | تحركات عسكرية للنظام السوري باتجاه بادية تدمر… ومراسل بوليتكال كيز في حمص يكشف التفاصيل

انطلقت تعزيزات عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، صباح اليوم الخميس 10 آب/ أغسطس، من مدينة حمص باتجاه بادية تدمر بريف حمص الشرقي.

وأفاد مراسل “بوليتكال كيز | political keys” في مدينة حمص أن التعزيزات خرجت من مقر فرع الأمن السياسي بحي الإنشاءات، قرابة الساعة الثامنة صباحًا، وتضمنت أكثر من 8 سيارات دفع رباعي محملة بالعناصر، مشيرًا إلى أن 5 سيارات منها عليها رشاشات أرضية.

كما تضمنت التعزيزات بحسب المراسل سيارتي شحن متوسطتي الحجم بداخلهما أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية ولوجستية بأنواع مختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، تضمنت التعزيزات أيضًا 3 مصفحات، وبلغ عدد العناصر ضمن التعزيزات ما يقرب من 80 عنصرًا بأسلحتهم وعتادهم الكامل، ومعهم 4 ضباط برتب مختلفة، منهم ضابط برتبة “مقدم”.

وأوضح مراسل “بوليتكال كيز | political keys” في حمص أن التعزيزات انطلقت بهدف شن حملة تمشيط في بادية تدمر لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وذلك بعد الهجمات والخسائر التي تعرضت لها قوات النظام السوري من التنظيم خلال الفترة الماضية.

وشن مقاتلون يتبعون لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، فجر الثلاثاء 8 آب/ أغسطس، هجومًا على حاجز “القوس” في قرية “معدان عتيق” في ريف الرقة الشرقي وعدد من حواجز القرية.

وأسفر الهجوم بحسب مصادر محلية عن مقتل وجرح أكثر من 10 عناصر يتبعون لقوات النظام السوري، إضافة لحرق عناصر التنظيم عددًا من البيوت “مسبقة الصنع” والسيارات المتمركزة في الحاجز وفي النقاط العسكرية الأخرى على أطراف القرية.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر التنظيم انسحبوا من القرية بعد عدة ساعات من انتشارهم فيها.

وتعد العملية هي الأولى من نوعها التي يفرض التنظيم فيها سيطرته جزئيًا على رقعة جغرافية في المنطقة، منذ السيطرة على آخر معاقله في بلدة “الباغوز” في ريف دير الزور مطلع العام 2019.

وتشهد البادية السورية هجمات متقطعة لخلايا تنظيم “داعش” تستهدف مواقع النظام السوري والميليشيات الإيرانية في المنطقة.

من جهة أخرى تأتي تعزيزات النظام السوري إلى البادية بالتزامن مع تعزيز القوات الأمريكية قواتها في قاعدة “التنف” العسكرية الواقعة شرقي محافظة حمص على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن على مدار الشهرين الماضيين.

Political Keys

منصة إخبارية مستقلة، سياسية منوعة، تسعى لتقديم تغطية إخبارية شاملة وفق أعلى معايير المهنية والموضوعية، وأن تكون الوجهة الأولى للمعلومات والتقارير الاستقصائية الخاصة، وأن توفر رؤىً وتحليلاتٍ جديدةً ومعمقةً للقرّاء والمتابعين، تمكنهم من فهمٍ أعمقَ للأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى