خاص | في خطوة جديدة من نوعها… الفرقة الرابعة تنشئ مستودعات جديدة “خاصة” على أطراف داريا غربي دمشق
أفادت معلومات خاصة حصلت عليها «بوليتكال كيز | Political Keys» أن الفرقة الرابعة وبالتنسيق المباشر مع ميليشيا حزب الله اللبناني أنشأت عصر أمس الأربعاء مستودعات جديدة خاصة لها على أطراف مدينة داريا بريف دمشق الغربي في خطوة جديدة من نوعها هذا العام بالمنطقة.
ووفقًا للمعلومات، فإن الفرقة الرابعة بحضور عدد من ضباطها وعدد من قياديي ميليشيا حزب الله أنشأوا المستودعات تحت الأرض داخل إحدى القطع العسكرية على أطراف المدينة، والذي يتم العمل على تجهيزها منذ أشهر لتكون من أضخم المستودعات المتواجدة بمنطقة داريا والمشتركة بين ميليشيا حزب الله والفرقة الرابعة.
وقد حصلت «بوليتكال كيز | Political Keys»على صورة خاصة لمدخل الثكنة التي تُنشئ بقربها المستودعات:
وتبعًا للمعلومات، فإن المستودعات مخصصة للطائرات المسيرة القتالية و الانتحارية وطائرات الاستطلاع، إضافًة للقطع الخاصة بها وبعض الذخيرة الخاصة بالأسلحة المتطورة والثقيلة، كما ويوجد قسم داخل المستودعات مخصص لتصنيع وصيانة الطائرات حيث يضم أجهزة متطورة تحت إشراف قياديين لبنانيين مختصين بمجال الطيران المسير وخاصة الإيراني.
وذكرت المعلومات، أن المستودعات تقسم إلى عدة أقسام، القسم الأكبر منها مخصص للطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع، وقسم خاص بالقطع والمواد الخاصة بالطائرات، وقسم لذخيرة خاصة بعربات الشيلكا، والعربات الثقيلة والمجنزرة، إضافًة للذخيرة الخاصة بالدبابات والمدرعات، وهو يعتبر القسم الثاني من حيث المساحة بعد قسم الطائرات المسيرة.
وتابعت المعلومات، أن المستودعات هي عبارة عن طابقين تحت الأرض تم تجهيزها و تدعيمها بشكل كبير، وتم إنشاء خمس مداخل لها مع إنشاء شبكة أنفاق و خنادق تصل المستودعات ببعضها وتصل الى المداخل الخاصة بها.
من أشرف على بناء المستودع؟
ونوهت المعلومات، إلى أن من أشرف على إنشاء المستودعات هو القيادي “أبو كاظم” وهو أحد قادة ميليشيا حزب الله في ريف دمشق، إضافًة للقيادي “حسين وهبي” وهو المسؤول عن عدة مواقع ومقرات عسكرية بمنطقة داريا ومحيط مطار المزة، والعقيد “طاهر المحمد” وهو أحد ضباط الفرقة الرابعة والمسؤول عن المقر و الثكنة العسكرية بالكامل التي أنشأ المقر فيها.
إضافًة لوجود ضابط برتبة لواء يدعى “طلال رحال” وهو المسؤول العسكري في الفرقة الرابعة عن منطقة داريا و ما حولها والضابطين هما من الطائفة العلوية.
ماذا تحوي المستودعات؟
وأكملت المعلومات، أن المستودعات الآن تضم العشرات من الطائرات المسيرة، -إيرانية المنشأ ومحلية الصنع- أبرزها “مهاجر 6 – Sadid-345 – شاهد 121 ” إضافًة لنوع جديد وهو طائرات شاهد 149 ويطلق عليها اسم “غزة” وهي طائرة استطلاع وهجوم و تستطيع تنفيذ الغارات بشكل دقيق،
إضافًة لوجود طائرات مسيرة محلية الصنع بعضها تم تصنيعها على أيدي ضباط النظام السوري وبعضها بمعامل خاصة بميليشيا حزب الله اللبناني بمناطق القلمون الغربي.
وختمت المعلومات، أن الهدف من تجهيز المستودعات وتدعيمها بشكل كبير، لتكون المستودعات الرئيسية بالمنطقة والتي تعتمد عليها ميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة داريا والمنطقة القريبة من مطار المزة العسكري.
وقد أعدت «بوليتكال كيز | Political Keys» خريطة توضح موقع الثكنة العسكرية وموقع المستودعات التي تم إنشاؤها: