فرنسا تسعى لعقد صفقة كبيرة مع السعودية بعد دعمها في استضافة معرض “إكسبو” 2023… و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل
حصلت “بوليتكال كيز | Political keys” على معلومات خاصة تفيد أنّ فرنسا وبعد دعمها لملف المملكة العربية السعودية في استضافة معرض إكسبو العالمي 2030، تتطلع لتعزيز مصلحتها الاقتصادية في المملكة، لكنها تخشى تأثير الوضع الحكومي المستقبلي في شباط/ فبراير، مع الشكوك حول مستقبل أوليفييه بيشت في الحكومة، الذي قد يؤدي ذلك إلى تعثر خطط إرسال وفد تجاري كبير إلى الرياض.
بدورها، تخصص شركات فرنسية، مثل EDF وفيوليا وRATP ديف وسيسترا وتوتال إنيرجييز وألستوم، وقتًا للسفر الشهر المقبل، بهدف تحقيق عقود مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض لبناء موقع معرض إكسبو 2030 والبنية التحتية ذات الصلة، مع التركيز على الاستدامة.
مستشار فرنسي يسعى لإقناع المقاولين السعوديين بالتعاون مع الموردين الفرنسيين
جيرار وولف، المستشار الخاص لشؤون “المدن المستدامة”، يلعب دورًا مهمًا في تسهيل مشاريع التصدير للشركات الفرنسية، ويستند على خبرته في EDF لإقناع المقاولين السعوديين بالتعاون مع الموردين الفرنسيين، وقد قامت شركات فرنسية بدفع تكاليف الرحلة، وفي حال إلغاء الزيارة في شباط/ فبراير، يمكن استبدالها برحلة ميديف الدولية في آذار/ مارس.
بالإضافة إلى جهود الشركات، يشارك بيشت في جذب المستثمرين الأجانب إلى فرنسا. كذلك تعتزم السعودية فتح مكتب لصندوق الاستثمار العام في باريس، وفي المنتدى الفرنسي السعودي للاستثمار، أشارت الهيئة التجارية السعودية إلى رغبتها في فتح مكتب في باريس. في المقابل، يراقب مسؤولون من دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الخطة عن كثب.
وعلى الرغم من توقيع أعضاء صندوق الاستثمارات العامة لعقود في باريس، إلا أنهم لم يفتتحوا مكتبًا دائمًا هناك، مما يبرز تحركات الاستثمار السعودي في أوروبا بمكتبهم الرئيسي في لندن.