حـمـاس تنفذ عمليات من نوع مختلف ضد القوات الإسـرائيلية لأول مرة… وصحيفة غربية تكشف التفاصيل
كشفت صحيفة “إنتلجنس أونلاين”، في تقريرها المدفوع، اليوم الخميس 9 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن معلومات خاصة، تفيد بأن “حماس تنفذ لأول مرة عمليات تشويش واسعة النطاق ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة”.
وقالت الصحيفة الاستخباراتية، في تقريرها الذي حصلت «بوليتكال كيز | Political Keys» على نسخة منه إن “حماس بدأت باستخدم تقنيات تشويش أكثر فعالية لعرقلة الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة منذ بداية الصراع، وقد لاحظ جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي، أمان، زيادة طفيفة مؤخرًا في تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على طائراته المقاتلة ورحلاته الجوية التجارية التي تغادر تل أبيب، كما تتأثر الصواريخ الموجهة أيضًا بالعمليات المكثفة التي تقودها حماس”.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في تقريرها الذي ترجمته «بوليتكال كيز | Political Keys» أنه “تم تطوير بعض هذه القدرات بمساعدة مستشارين من فيلق القدس الإيراني، بقيادة الجنرال إسماعيل قاآني، وقد تم تنفيذ عمليات مماثلة على طول الحدود الشمالية لغزة، حيث تواجه منطقة الساحل العمليات المتزايدة التي يقوم بها حزب الله اللبناني”.
وتابعت الصحيفة: “قاد عاصم أبو ركبة التطوير التكنولوجي لحماس، وقضى أبو ركبة، وهو مهندس طيران سابق يتمتع بخبرة في الطائرات بدون طيار وأجهزة التشويش، أشهرًا في تطوير أنظمة وطرق عمل كانت حاسمة لاختراق الجدار الحديدي الإسرائيلي على الحدود بين إسرائيل وغزة الشهر الماضي، وهو من بين كبار مسؤولي حماس الذين ادعى الجيش الإسرائيلي أنه قتلهم في غارات ليلية يوم 28 تشرين الأول/ أكتوبر”.
وذكرت الصحيفة أنه “في الأزمات السابقة، لم تستخدم حماس سوى التشويش الهجومي ضد وسائل الطيران الجوية بشكل محدود، وقد تم العثور على عدد قليل فقط من أجهزة التشويش على نظام تحديد المواقع APJ-16، التي تم الحصول عليها من السوق السوداء التجارية، في مخابئ أسلحة حماس ولم يكن لاستخدامها تأثير يذكر على القوة الجوية الإسرائيلية”.
وختمت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتية الفرنسية تقريرها المدفوع بالقول إن “شركة إنتلجنس تدرك أن تلك الأجهزة المستخدمة حاليًا هي أكثر قوة ويمكنها التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) عبر مسافات أطول وعبر نطاق أكبر من الترددات، ويثير نطاق هذه المواد القلق في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي بسبب الأضرار المحتملة التي يمكن أن تسببها للحركة الجوية والغارات الجوية، وتعمل القنبلة الإسرائيلية الموجهة بالليزر GBU-28 باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي يمكن من الناحية الفنية التشويش عليه بواسطة الحرب الإلكترونية التي تنشرها حاليًا وحدات حماس الخاصة”.