البحرية الأمريكية تسعى لتعزيز ترسانتها البحرية بطائرات دون طيار تحت الماء… وصحيفة غربية تكشف التفاصيل

قالت صحيفة “ديفينس بوست”، اليوم السبت 14 تشرين الأول/ أكتوبر، في تقرير ترجمته “بوليتكال كيز | Political keys، حصلت شركة “إتش آي آي ميشن تكنولوجيز” على عقد بقيمة تزيد عن 347 مليون دولار لتسليم تسع طائرات صغيرة بدون طيار تحت الماء إلى البحرية الأمريكية، مع خيار شراء 200 طائرة أخرى على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وأضافت “ديفينس”، ويدعم المشروع مبادرة “نظام ليون فيش” التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، والتي تسعى إلى الجيل التالي من الأنظمة المستقلة تحت السطح للبحرية.

من جانبه، قال دوان فوذرنغهام، رئيس أنظمة “ميشن تكنولوجيز” غير المأهولة: “نحن سعداء بقرار البحرية بدعم التكنولوجيا التي أثبتت كفاءتها في القتال، والتي تعد ضرورية لمهمة البحرية تحت سطح البحر… يلتزم فريقنا بتقديم مركبات ذات قدرة كاملة من شأنها تعزيز فعالية المقاتل ضد التهديدات الناشئة”.

وأوضحت الصحيفة، ستعتمد طائرات “ليون فيش” بدون طيار التابعة للبحرية الأمريكية على “ريموس 300” المملوكة لشركة “إتش آي آي”، وهي منصة ذات مشغلين تم تصميمها بتكوينات حمولة مرنة وتصميم معماري مفتوح لمتطلبات المستخدم المستقبلية.

وقد تم اختيار “ريموس 300” رسميًا في عام 2022 لتحل محل مركبات “سوردفيش” القديمة التابعة للبحرية والتي تم تصميمها على طراز “ريموس 100”.

ويمكن أن يصل عمق “ريموس 300” إلى 305 مترًا (1000 قدم) ويصل إلى سرعة قصوى تصل إلى 5 عقدة (9.2 كيلومتر/5.8 ميل في الساعة). وتتميز بمروحة ثلاثية الشفرات، واتصالات صوتية، وشبكة WiFi، ومصابيح LED والأشعة تحت الحمراء، ووحدة تحديد المواقع العالمية.

كما يستخدم “ريموس 300” أجهزة استشعار مختلفة وحمولات اختيارية لدعم مهام تتراوح بين الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والتدابير المضادة للألغام والبحث والاسترداد والحرب المضادة للغواصات، فضلًا عن التقييمات البيئية. بحسب “ديفينس”.