قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم، الأحد 13 آب/ أغسطس، إن “بلاده لا يمكنها الموافقة بأي حال على اتفاق لتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية إذا تضمن هذا التطبيع شرطًا يتعلق بتخصيب اليورانيوم لأن ذلك سيقود لسباق تسلح نووي في المنطقة وهذا من شأنه أن يعرض وجود بلاده للخطر”، جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة 103FM التابعة لصحيفة معاريف العبرية.
وقال لابيد: “لم يصدر عن المملكة العربية السعودية تعليق فوري ولكنها اشترطت في أكثر من مناسبة حل القضية الفلسطينية أولًا قبل البدء بأي عملية تطبيع مع إسرائيل”.
يأتي كلام رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على وقع تقارير أفادت بأن المملكة العربية السعودية قد طلبت إقامة محطة مدنية للطاقة النووية كشرط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بوساطة أمريكية، الأمر الذي سبب انقسامًا حادًا بين المسؤولين الإسرائيليين بين مؤيد لشرط السعودية ومعارض له.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: “إن تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية في متناول اليد وإنها مسألة وقت فقط”، مضيفًا: “إن التطبيع يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية لأن هذا الاتفاق من شأنه أن يخفض من تكاليف إنتاج الطاقة”.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق خلال الشهر الجاري إن إسرائيل والمملكة العربية السعودية ستعملان على تعميق علاقتهما الاقتصادية والتجارية حتى بدون التطبيع الرسمي.