شؤون دولية

هجوم نوعي لحركة الشباب على أحد السجون القريبة من القصر الرئاسي في مقديشو

شهدت العاصمة الصومالية مقديشو هجومًا نوعيًا شنّه مسلحو حركة الشباب على أحد السجون القريبة من القصر الرئاسي، ما أدى إلى اشتباكات ليلية عنيفة وفرار عدد من السجناء.

الهجوم أعاد طرح تساؤلات حول قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط الاختراقات داخل العاصمة الأكثر تحصينًا في البلاد.

الهجوم وقع بعد منتصف الليل حين اقتحم مسلحون السجن مستخدمين مركبة تحمل شعارات الاستخبارات الصومالية.

تجاوزت المركبة عدة نقاط تفتيش لتصل إلى المقر، حيث اندلعت اشتباكات استمرت حتى الفجر وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الأمن.

بعض السجناء تمكنوا من الفرار والتحقوا بالمهاجمين، وقد أثار الحادث انتقادات واسعة بشأن كفاءة التفتيش في العاصمة التي يفترض أن تخضع لأعلى درجات المراقبة.

خلل في منظومة الأمن الصومالية

الهجوم يعكس خللاً هيكليًا في منظومة الأمن الصومالية التي تعاني من ضعف التدريب وتعدد الولاءات داخل الأجهزة.

قدرة المهاجمين على التحرك بحرية داخل العاصمة تشير إلى وجود ثغرات معلوماتية وربما تواطؤ محدود في بعض الحواجز.

هذا الاختراق يعيد الزخم الإعلامي لحركة الشباب بعد سلسلة خسائر ميدانية، ويظهر هشاشة السيطرة الحكومية في المراكز الحضرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى